استكمالاً لردود الفعل الرافضة لتقديم موعد انتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة، والتي من المقرر إقامتها بتاريخ 29 الجاري، وسط مقاطعة القوائم الطلابية للانتخابات، أطلقت قائمة الراية حملة طلابية شعارها "لنا حق"، تعبيراً عن رفض طلبة المملكة المتحدة لآلية انتخابات اتحادهم المتبعة في الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة الكويت، ساعين من خلالها لإيصال صوت الطلبة المغتربين في بريطانيا إلى المسؤولين، حتى لا يتم الحجر على رأي الطلبة في اختيار من يمثلهم.وفي هذا الحين ينتظر طلبة الكويت الدارسون في المملكة المتحدة تحركات جدية من الهيئة التنفيذية، وهي المعنية بإدارة الانتخابات، والتي لم تحدد بعد قرارها النهائي في شأن عقد الانتخابات في موعدها أو الغاء دعوة الهيئة الإدارية في موعد الانتخابات، لإعطاء فرصة لباقي القوائم للمشاركة في الانتخابات الطلابية.
وذكرت نائبة المنسق العام لقائمة الراية ليال سعود العبلاني، في تصريح لـ"الجريدة"، أن الحملة «أتت بعد تمادي أعضاء الهيئة الإدارية وإعلانهم انتخابات فرع المملكة المتحدة بشكل غير دستوري، وفي ظل هذه الخطوات المرفوضة فقد اختارت الهيئة التنفيذية، وهي الجهة المناط بها صيانة دستور الاتحاد، التزام الصمت امام هذا العبث، بل أقدمت على خطوة مستغربة بتزوير قرارات ومقترحات الجمعية العمومية السابقة بإعلانها زيادة عدد مقاعد الهيئة الإدارية من 9 الى 11 مقعدا».
دستور الاتحاد
وأضافت العبلاني أن "الحملة شملت دعوة للتوقيع على عريضة نصت على عدم الاعتراف بالهيئة الإدارية القادمة، من خلال أي عملية خارج إطار دستور الاتحاد الوطني، وعدم المشاركة بأي من فعاليات وأنشطة الاتحاد، وأيضاً دعت العريضة إلى سحب وتجميد كل أصول وميزانيات الاتحاد وأدواته وعدم تزويده بأي من بيانات الطلبة والطالبات حماية لخصوصياتهم". ولفتت إلى أن العريضة وجهت رسالة إلى أعضاء مجلس الامة بالإسراع في إقرار قانون ينظم الحركة الطلابية الكويتية، لتجنب مثل هذا العبث بمقدرات ومصالح طلبة الكويت.الخطوات التصعيدية
وختمت العبلاني بأن القائمة ماضية في خطواتها التصعيدية للدفاع عن حق الطلبة في اختيار ممثلهم الشرعي، وقالت إن العريضة ستوجه لكل الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة التعليم العالي ومجلس الامة ولجانه المعنية، داعية جميع طلبة المملكة المتحدة للتوقيع على العريضة عبر حسابات القائمة على مواقع التواصل الاجتماعي.