كشفت مصادر مطلعة، لـ «الجريدة»، أن الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصدد تحويل تقديم أغلب المعاملات والخدمات إلكترونياً في نظام آلي متكامل.وبينت المصادر أن الصندوق ينوي التحول من النظام التقليدي إلى الرقمي خلال الفترة المقبلة، وذلك لتسهيل تقديم خدماته لمموليه وضمن خططه الاستراتيجية لدعم المبادرين، وتوفيراً للجهد واختصاراً للدورة المستندية، إذ يقدم خدماته حاليا من خلال دائرة خدمة العملاء والاستقبال في مقر الصندوق لاستقبال الملفات وإرسالها للتقييم.
على صعيد متصل، أحاط الصندق عملاءه بضرورة تزويده بالمستندات المطلوبة للمشروع كنسخة ورقية، إضافة إلى تزويده بالمستندات المطلوبة عبر حفظها على ذاكرة لحظية، ويحفظ كل مستند بملف منفرد على حدة كنموذج خطة العمل ونموذج الميزانية التشغيلية ونموذج المركز المالي.يذكر أن الصندوق الوطني يقدم حزمة من الخدمات المالية والفنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الناشئة، وذلك من خلال مراكز الخدمة الأربعة، وتهدف هذه الخدمات إلى مساعدة المبادرين في إطلاق مشروعات مربحة تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني. وستؤدي مراكز الخدمة دور «حاضنات الأعمال» و»مسرعات النمو» من خلال تقديم الإرشاد والتدريب والتمويل ومساحات العمل اللازمة للمبادرين من القطاعات المستهدفة، وضمن برامج عمل محددة.
اقتصاد
«الصندوق الوطني»: تقديم المعاملات إلكترونياً
13-01-2019