قبل أيام من تصويت حاسم للبرلمان البريطاني حول "بريكست"، افتتح، أمس الأول، حزب "البديل من أجل ألمانيا"، اليميني المتطرف، مؤتمرا يمكن أن يعمد خلاله إلى خرق محرمات أخرى في البلاد، عبر القيام بحملة حول مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويتهم مشروع البرنامج الانتخابي لحزب البديل، والواقع في 58 صفحة، الاتحاد الأوروبي بأنه "أصبح هيكلية غير ديمقراطية أعدها بيروقراطيون لا يتحلون بكثير من الشفافية ولا يخضعون لمراقبة". وطلب إدخال إصلاحات عميقة بحلول عام 2024، أي مع انتهاء الولاية البرلمانية الأوروبية المقبلة، محذرا من أنه في حال لم يتم ذلك "فسيكون من الضروري انسحاب ألمانيا، أو القيام بحل منسق للاتحاد الأوروبي". وهذا السيناريو أطلق عليه اسم "ديكسيت"، في إشارة إلى دويتشلاند، أي ألمانيا.

Ad