عائلة مايكل جاكسون تقاضي شركة سينمائية أنتجت فيلماً وثائقياً عن «ملك البوب»

نشر في 14-01-2019
آخر تحديث 14-01-2019 | 00:00
مايكل جاكسون
مايكل جاكسون
رغم وفاته منذ أكثر من 9 سنوات، فإن هناك الكثير من شركات الإنتاج السينمائي التي تسعى لاستغلال اسم "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون، للتربح والشهرة عن طريق إنتاج أفلام وثائقية تبرز بعض ملامح حياته.

من جهتها، أكدت منظمة "مايكل جاكسون"، أن هذه الشركات التي تستخدم اسم "ملك البوب" للترويج لأفلامها الجديدة، تبرز أكاذيب وادعاءات بالباطل.

والفيلم المنتظر، والذي سيأتي بعنوان "leaving neverland"، من المقرر أن يُظهر "جاكسون" وهو متحرش جنسيا. ويضم العمل الجديد اثنين في سن الأربعينيات يسردان قصة تحرشهما الجنسي على يد "ملك البوب" الراحل في فترة شبابه دون أي إثباتات أو براهين، ما اضطر عائلة "جاكسون" لمقاضاة تلك الشركة قبل طرح الفيلم بالأسواق.

اسم الفيلم مأخوذ من مدينة نيفرلاند راش بولاية كاليفورنيا، التي عاش فيها "ملك البوب" الراحل بأواخر أيامه من 1988 إلى 2003، ويستند الفيلم إلى الواقعة التي اتهم فيها صبي (13 عاما) جاكسون بالتحرش به.

كما يظهر الفيلم الحياة الجنسية لملك البوب الراحل، والتي ادعى الكثير في الفترة الأخيرة تحرشه بالصبيان من سن 7 إلى 10 سنوات، وعلاقته بالشابين اللذين يظهران لأول مرة في الفيلم بشخصيتهما الحقيقية، المقرر عرضه على شبكة قنوات HBO التلفزيونية.

جدير بالذكر، أن محكمة كاليفورنيا الأميركية برَّأت "ملك البوب" من كل التهم الجنسية المنسوبة إليه في عام 2005.

back to top