تواجه المؤسسة العامة للرعاية السكنية العديد من المخالفات البيئية من المدخنين، خلال مراجعاتهم شبه اليومية، أثناء حضورهم لإجراء معاملاتهم الإسكانية، رغم تخصيص المؤسسة غرفاً لهم، والسماح لهم بالتدخين خارج المبنى.وعلمت «الجريدة» من مصادرها الخاصة أن «السكنية» ابلغت مراراً وتكراراً إدارة الشرطة البيئية بضرورة وجودهم في مبنى المؤسسة، لحمايتها من المدخنين، تطبيقاً لقانون حماية البيئة واعتماد لائحته التنفيذية مطلع العام الماضي من جهة، وحماية لها من المساءلة القانونية، كما جاء بالقانون.
ولفتت المصادر إلى توافر غرفتين مخصصتين للمدخنين في مختلف أرجاء مبنى المؤسسة الرئيسي بجنوب السرة، مع السماح لهم بالتدخين في الساحة الخارجية لمبنى المؤسسة حسب اشتراطات «البيئة»، إلا ان ذلك لم يلقَ اهتمام الكثير من المدخنين، ضاربين عرض الحائط بقانون البيئة الجديد.وعن الإجراءات التنظيمية للمدخنين، لفتت المصادر إلى أن المؤسسة تحاول قدر الامكان منع المدخنين، مفيدة بأن وزارة الداخلية توفر شرطيا واحدا فقط لحماية المؤسسة وموظفيها من أي اشتباك قد يحدث خلال التجمعات اليومية للمراجعين. في مجال آخر، أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السـكنية أنها ستوزع الدفعة الثالثة مـن القسائم الحكومية في الضاحية N6 بجنوب مدينة صباح الأحمد، والتي تشتمل على 333 قسيمة بمساحة 400 م2 للمخصص لهم حتى تاريخ 19/8/2015.
محليات
شرطة البيئة تتجاهل بلاغات «السكنية» عن المدخنين
14-01-2019