استبعد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الاثنين إعادة تطبيع العلاقات مع سوريا مؤكداً أن النظام السوري ارتكب «جرائم حرب».وأكد الوزير القطري في مؤتمر صحافي في الدوحة «التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب وهذا الأمر يجب إلا يكون مقبولاً».
وبحسب الوزير القطري فإنه يجب عدم السماح بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.وأضاف «إن موقف قطر هو أن هناك أسباب أدت إلى تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، وعدم مشاركتها وهذه الأسباب مازالت قائمة ولا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا ولا يوجد حتى الآن حل سياسي والشعب السوري مازال تحت قصف وتشتيت من قبل النظام السوري».وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011.وكانت الإمارات أعادت الشهر الماضي فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع علاقاتها مع سوريا، كما قامت البحرين بخطوة مماثلة.والعلاقات مقطوعة بين الإمارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، منذ الخامس من يونيو 2017 حيث تتهمها بـ «دعم الإرهاب» والتقرب من إيران الأمر الذي تنفيه الدوحة.وتسعى العديد من الدول العربية إلى إعادة علاقاتها مع نظام الرئيس بشار الأسد بعد أن حققت قواته مكاسب في الحرب.وكان كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري دعا مؤخراً الدول العربية إلى عدم إعادة علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معرباً عن خيبة أمله وسط المساعي لإعادة دمشق إلى الصف العربي.
دوليات
قطر تستبعد تطبيع العلاقات مع النظام السوري
14-01-2019