انتخابات الأندية الرياضية المتخصصة اليوم
تجرى في أندية الصم والهجن والفتاة وسلوى الصباح
يستكمل اليوم تنفيذ الخطوة الأولى لخارطة الطريق المتفق عليها بين الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية، بإقامة انتخابات الأندية الرياضية، التي بدأت مساء السبت في الأندية الشاملة، ليأتي الدور على المتخصصة.وستجرى الانتخابات في 4 أندية فقط، هي الصم، والهجن، وسلوى الصباح، والفتاة، بينما حظيت بقية الأندية، وعددها 20، بالتزكية لاستمرارها حتى الدورة المقبلة الممتدة 4 سنوات.وتتنافس في نادي الفتاة، الذي يبلغ عدد أصوات جمعيته العمومية 773، قائمتان، هما "الوفاء" برئاسة فضيلة الشويلان، التي تترأس النادي حاليا، و"التطوير" التي تترأسها مها المطوع، وهي التي سبق أن شغلت منصب رئيس النادي في دورة سابقة.
وفي نادي سلوى الصباح، يبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية 171، وتتنافس قائمتان هما "سلوى" برئاسة هند المرجاح، و"المؤسسين" برئاسة خيرية مبارك، وهو ما ينسحب على نادي الصم بتواجد قائمتين هما بتواجد قائمتين، هما "التغيير والتجديد"، وتضم إبراهيم العتيبي، وأنور سلطان، وغدقان الدوسري، ومفرح الهاجري، وخالد زمان، وخالد المطيري، ونور الحربي، وراشد العازمي، وضيدان الشمري، وصباح الأحمد، وحمد المري، و"التعاون" التي تضم فهيد العجمي، وماهر الغنام، وعيدان السهلي، ومنصور الحربي، وصادق الحرز، ومرداس الرشيدي، وناصر القلاف، ومحمد الديحاني، وهاني النجار، وإبراهيم كرم، وعبدالله العرجان، إلى جانب زهير التتان مستقل، ومحمد الكندري مستقل. بينما يشهد نادي الهجن انتخابات بوجود قائمة واحدة، برئاسة حسين الدواس، في مواجهة مرشح مستقل هو عسيلان العسيلان.وعملت الأندية المتخصصة، خلال الفترة الماضية، على الترويج للبرامج الانتخابية الخاصة بها، والتي تركزت على التطوير، وإدخال أنشطة جديدة، وألعاب من شأنها أن تخدم هذه الاندية.وأكدت رئيسة قائمة التطوير، التي ستخوض انتخابات نادي الفتاة، مها المطوع، أنها تتطلع مع قائمتها إلى التطوير، والارتقاء بالنادي ليصل إلى مصاف الأندية المتطورة، التي تقدم خدمات متكاملة لمنتسبيها وللرياضة الكويتية بشكل عام.وقالت المطوع إن من أولويات قائمة التطوير إدخال ألعاب جديدة، الى جانب الألعاب الموجودة، كالجمباز، والمبارزة، والبولينغ، مشددة على ضرورة تفعيل دور اللجان الموجودة، والعمل على إدخال لجان جديدة بينها لجنة السعادة.وبينت أن لجنة السعادة لن تكون مسمى فقط، بل سيكون لها دور فعال على غرار وزيرة السعادة في المغرب، معتبرة أن إقامة ملاعب مغطاة، وحمامات سباحة، من أولويات القائمة، لمنح الفتاة الكويتية فرصة لممارسة رياضتها وسط أجواء مهيأة لذلك.