الرجيب والسريع تحدثا في ندوة «مسيرة ربع قرن من العطاء»

أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الراعي والمنظم لمهرجان القرين في دورته الـ 25، احتفالية مهرجان القرين الثقافي (مسيرة ربع قرن من العطاء) في مكتبة الكويت الوطنية. وتضمنت الفعالية معرضا لصور مهرجانات القرين السابقة، وتحدَّث في الاحتفالية الكاتب وليد الرجيب، والكاتب المسرحي عبدالعزيز السريع. وأدار الندوة الكاتب والناقد فهد الهندال.

وبهذه المناسبة، ألقى الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني د. عيسى الأنصاري، كلمة نيابة عن الأمين العام علي اليوحة، أشار فيها إلى الاحتفال بمرور ربع قرن على انطلاق مهرجان القرين منذ عام 1994 حتى الآن، بأجوائه العالمية المليئة بالحراك، وقال: "تعتبر الكويت قاطرة الثقافة والفنون، فهي تمارس الثقافة الناعمة في العطاء والتنوير وتفعيل المشهد الثقافي".

عقب ذلك، تم عرض فيلم وثائقي مرئي حول مسيرة المهرجان منذ انطلاقته الأولى.

وفي كلمته، تحدث وليد الرجيب عن رحلته مع مهرجان القرين، وهي الرحلة التي يرى أنها لا تنفصل عن ذاته، فالموضوعي والذاتي لا ينفصلان عند حديثه عن المهرجان، موضحا أنه بعد الاحتلال الغاشم على أرض الكويت أصبحت لديه تساؤلات كثيرة، منها: "الكويت بلد صغير بأرضه وشعبه، ومهما بلغت قوة جيشه سيظل الأصغر ضمن إطار الدول المحيطة به، فكيف يحمي نفسه؟".

وذكر أن الإجابة جاءت من خلال استماعه إلى برنامج إذاعي، وكان المتحدث فيه ضيف برازيلي يبدو أنه من أصول عربية، والذي أكد أنه لا يعرف مَن المعتدي؛ هل الكويت أم العراق؟ لكنه استدرك، بأن "بلدا مثل الكويت لا يمكن له أن يعتدي على أحد".

وتحدَّث عبدالعزيز السريع عن فكرة تأسيس المجلس الوطني للثقافة، والشاعر أحمد العدواني، الذي كان أول أمين عام له، وكان قريبا منه، ومن ثم قام المجلس بمهامه في دعم الثقافة، من خلال إصداراته ومهرجاناته، كما تطرَّق إلى دور د. سليمان العسكري في تطوير المجلس، خصوصا في انطلاق مهرجان القرين مع الرجيب.