رئيس «اتحاد التطبيقي» لـ الجريدة.: وقف القبول في «التربية البدنية» أمر مبالغ فيه

أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري، أن إيقاف القبول في تخصص التربية البدنية بكلية التربية الأساسية أمر مبالغ فيه، لافتا إلى أن آخر دفعة تم قبولها في هذا التخصص كان منذ عامين، وبلغ عدد طلابها 800 طالب.

وطالب الجويسري، في تصريح لـ «الجريدة» أمس، بفتح باب هذا التخصص على مصراعيه بشأن التحويل الداخلي والقبول الرئيسي، ليتمكن جميع الراغبين في دراسته من دخوله، نظرا لأن الكثير من الطلبة يرغبون في الالتحاق به، لأن ميولهم الدراسية تتجه نحوه.

وعن تخصص التربية الفنية في «التربية الأساسية- بنات»، قال الجويسري، إنه يعتبر من التخصصات التي تحظى بإقبال كبير من فئة الطالبات، فلماذا يتم ايقاف التحويل إليه داخليا؟!، لافتا إلى أن هذا الأمر أزعج العديد من طالبات الكلية، وأدى الى التحاقهن بتخصصات لا تناسب مع ميولهن الدراسية.

وأشار إلى أن إغلاق تلك التخصصات بالنسبة للبنين والبنات يترتب عليه اقبال كبير من الدارسين عليها عند فتح القبول بها، مما يدفع إدارة الكلية إلى إغلاقها فترة لينخرط الطلبة في تخصصات لا تتسبب في إحداث أي ضغوط أكاديمية.

وبين أن إقرار برامج البكالوريوس في مخلتف تخصصات كلية الدراسات التجارية اصبح ضرورة لدى الطلبة، مشيرا الى ان الاتحاد لمس مطالبات الطلبة بذلك، لأن هناك كليات مماثلة تمنح درجة البكالوريوس في بعض تخصصاتها، فلماذا لا تمنح «التجارية» هذه الدرجة؟، «وهناك مطالبات سابقة بذلك، ولكن إلى الآن لم تتحقق على أرض الواقع».

السحب والإضافة

إلى ذلك، ذكر الجويسري أن انطلاق عملية السحب والاضافة في الهيئة ستكون في نهاية الشهر الجاري، فالاتحاد وفر الكم الكافي من الاعضاء والعاملين في خدمة الطلبة وإرشادهم في عملية التسجيل، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من المطالب ستعرض خلال اللقاء المقبل مع المدير العام للهيئة د. علي المضف لتوفير أعداد كبيرة من الشعب الدراسية لاستيعاب طلبة كليات ومعاهد الهيئة.

وعن توزيع الشهادات على طلبة الهيئة، أوضح الجويسري أن هذه العملية سارت بسلاسة ومرونة تامة في مبنى 7 بمنطقة العديلية، لافتا إلى أن الخريجين حضروا لتسلم شهاداتهم بدون مشاكل تذكر، كما ان الاتحاد أشرف على عملية التنظيم لتفادي الازدحام داخل قاعة التسليم، «ووجدنا جهودا مضاعفة من عمادة القبول والتسجيل بإشراف د. رباح النجادة».