أكد وكيل وزارة التربية لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن تكنولوجيا التعليم لا تعني مجرد استخدام الآلات والأجهزة الحديثة، ولكنها تعني في المقام الأول الأخذ بأسلوب الأنظمة، وهو اتباع منهج وأسلوب وطريقة محددة في العمل.

وقال المقصيد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته جمعية العلاقات العامة الكويتية لإعلان فعاليات مؤتمر "تكنولوجيا التعليم... رؤية مستقبلية"، الذي سيقام في فبراير المقبل، إن الوزارة تعمل لتطوير العملية التعليمية بكل مكوناتها لتواكب التطورات العالمية، إلى جانب إيجاد مخرجات تتوافق مع متطلبات سوق العمل مستقبلا.

Ad

من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي إن ملف التعليم من أهم الملفات التي ترتكز عليها الخطة الإنمائية للدولة، للوصول إلى الاقتصاد المعرفي والرقمي، موضحاً أن تكنولوجيا التعليم هي المدخل الرئيسي للاقتصاد المبني على المعرفة.

وقال مهدي إن من الأمور الأساسية التي ترتكز عليها رؤية صاحب السمو هو التحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، معرباً عن سعادته أن تكون الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط، إحدى الجهات المشاركة في المؤتمر، من منطلق إيمانها بأن رأس المال البشري إحدى ركائز الخطة الإنمائية.

من جانبه، قال رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله إن الجمعية كمنظمة مجتمع مدني تسعى جاهدةً إلى المساهمة في التنمية، ومن هذا المنطلق نظمت العديد من الفعاليات التي تصب في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن التعليم يعد أحد أهم ركائز الخطة التنموية للدولة، مضيفاً أن المؤتمر يهدف إلى استعراض القضايا والاتجاهات المعاصرة لتكنولوجيا التعليم، وطرح الرؤى المستقبلية لتطوير التعليم، والتي يقدمها متخصصون وأكاديميون من الجامعات والمعاهد العليا والتعليم الحكومي والخاص وجمعية المعلمين ومتخصصون في مجال تكنولوجيا التعليم.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج إن دعم الوزارة لهذا المؤتمر يأتي من منطلق قيامها بدعم جمعيات النفع العام، تنفيذاً لرؤية الكويت، وتحقيقا لتطلعات المجتمع الكويتي من خلال الأنشطة والبرامج التي تصب في المصلحة العامة.