بعد أن أثارت حالة من الجدل بعدما قررت إدارة جامعة الأزهر فصل طالبة احتضنت زميلا لها على الملأ، إذ رأى البعض أن العقوبة شديدة القسوة، تدخل الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس الاثنين، مطالبا مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر، بإعادة النظر في العقوبة التي وقعت على "إحدى طالبات الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول، خلال تواجدها خارج مقر الجامعة، بما يمس تقاليدنا الدينية".ودعا الإمام الأكبر في بيان رسمي "مجلس التأديب الأعلى للطلاب بالجامعة إلى أن يضع في اعتباره حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمي، وأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات".
وأكد مصدر مطلع بمشيخة الأزهر لـ "الجريدة"، أن أزمة طالبة المنصورة في حكم المنتهية بعد تدخل الإمام الأكبر، وأنه سيصدر خلال ساعات قرارا بعودتها إلى كليتها مع توقيع عقوبة خفيفة عليها قد تقتصر على الفصل لمدة أسبوع.ومع استعداد دولاب الحكومة المصرية لبدء الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة (شمال شرق القاهرة) بداية من النصف الثاني من العام الجاري، تفقد رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، مصطفى مدبولي، أمس الاثنين، أول عينة فيلات تم تشطيبها بالحي السكني الذي تنفذه وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي أطلق عليه "غاردن سيتي الجديدة".وكشف مدبولي أن حي غاردن سيتي الجديدة يقام على مساحة ألف فدان، ويضم 23 ألف وحدة سكنية عبارة عن شقق سكنية وفيلات ووحدات فاخرة، وأن الطراز المعماري الذي يتم تنفيذ الحي به، هو الطراز الفرنسي القديم ليشبه العمارة المنفذة في منطقة قلب القاهرة الخديوية، ووجه الشكر للعاملين بالعاصمة الإدارية على "ملحمة الإنجاز في أوقات قياسية"، لافتا إلى أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية ستشهد بناء أطول برج في مصر وإفريقيا كلها بطول 390 مترا، بداية من مارس المقبل، من قبل شركة صينية.وشهد مدبولي بدء العمل في منطقة النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية، وهو عبارة عن حديقة خضراء تتخللها بحيرات صناعية بطول إجمالي 35 كيلومترا، والذي سيقوم بربط أحياء العاصمة الإدارية ببعضها البعض، وأكد أن هذا النهر سيكون أكبر حديقة مركزية حديثة على مستوى العالم، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء منه في 30 يونيو 2020، ليكون مفتوحا أمام جميع المصريين.
مستقبل الطاقة
وفيما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في القاهرة أمس، أعلنت وزارة البترول المصرية، أن عدة دول شرق المتوسط وافقت أمس على إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط"، على أن يكون مقره القاهرة. واشار بيان الوزارة المصرية الى أن وزير الطاقة الإسرائيلي كان بجوار وزراء طاقة قبرص واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين في اجتماعهم بالعاصمة المصرية الاثنين، لمناقشة التجمع الذي تم استبعاد تركيا منه، والتي تتميز علاقتها مع مصر وقبرص واليونان بالتوتر الشديد.