حفل الأوسكار يكسر التقاليد في نسخة 2019

الإدارة تستعين بنجوم الصف الأول في هوليوود لتقديمه

نشر في 16-01-2019
آخر تحديث 16-01-2019 | 00:02
من حفل الأوسكار الـ 90 الماضي
من حفل الأوسكار الـ 90 الماضي
في 24 فبراير المقبل، تقدم أكاديمية السينما الأميركية للجمهور مفاجأة لم تحدث منذ 30 عاما في حفل توزيع الأوسكار الـ91، فلثاني مرة في تاريخ المؤسسة، التي تمنح الجوائز العريقة، يقام الحفل بدون مقدم.

ووفقا لمجلة "فارايتي" الأميركية المتخصصة بأخبار الفن، فإن منتجي الحفل السنوي سيستعينون بمجموعة من نجوم الصف الأول في هوليوود، لتقديم جوائز الفئات المختلفة، بدلا من الاعتماد على اسم واحد لتقديم فقرات الحفل، كما جرت العادة.

ووقعت إدارة الأوسكار في مشكلة أخرى تتعلق بانخفاض قيمة التعويض الذي يتقاضاه الممثل المقدم للحفل، ففي حفل عام 2017، اشتكى المقدم الكوميدي جيمي كيميل من حصوله على 15 ألف دولار فقط، وهذا هو السبب وراء رفض معظم المرشحين المحتملين تقديم الحفل.

وكان الممثل الكوميدي كيفن هارت اعتذر في بداية ديسمبر عن عدم تقديم حفل الأوسكار 2019، بعد أن عاودت تغريدات عن المثليين سبق أن كتبها على "تويتر"، الظهور بقوة على الإنترنت.

وفي مقطع مصور نشر عبر "إنستغرام"، أوضح هارت أن الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها طلبت منه الاختيار بين الاعتذار عن هذه التغريدات أو التخلي عن تقديم الحفل.

وقال الممثل البالغ 39 عاما: "اخترت الامتناع عن الاعتذار. والسبب في ذلك هو أنني تناولت مرات عدة هذه القضية"، مشددا على أن التغريدات تعود إلى نحو 10 سنوات، وانه نضج منذ ذلك الحين.

وواجهت الأكاديمية صعوبة في العثور على بديل للكوميدي هارت المعتذر، الذي كان سيصبح واحدا من قلة قليلة من السود الذين قدموا حفل جوائز الأوسكار طوال التسعين عاما الماضية.

وستعلن الترشيحات لجوائز الأوسكار 22 الجاري، وسيذاع الحفل الذي سيقام في هوليوود على شاشات التلفزيون في 24 فبراير.

ويعد حفل توزيع الأوسكار، الذي ينظم سنويا في صالة مسرح كوداك بمدينة لوس أنجلس، من أهم الأحداث التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتوجاتها من الملابس والزينة.

وفي بعض الأحيان يستخدم الحفل للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل من الحائزين على الأوسكار، مثل رفض الممثل الشهير مارلون براندو الحصول على جائزة أفضل ممثل عن أدائه بفيلم "العراب"، في حفل عام 1973، بسبب موقف حكومة الولايات المتحدة من الذين همشتهم أفلام هوليوود.

وأيضا أثناء حفل توزيع الجوائز عام 2003 ندد العديد من الفائزين بالحرب على العراق، لاسيما المخرج مايكل مور، الذي حاز جائزة أفضل فيلم وثائقي.

back to top