بعد أيام من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران، بسبب تورط دبلوماسيين وأجهزة حكومية في عمليات اغتيال لمعارضين إيرانيين على أراضي دول أوروبية، أعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا أنه يجري تحقيقات ضد مستشار بالجيش الألماني يشتبه في تجسسه لمصلحة هيئة استخبارات إيرانية.

واصدر أمر اعتقال ضد المواطن الألماني، وهو من أصل أفغاني (50 عاما)، 6 ديسمبر الماضي.

Ad

وبحسب الادعاء، فإن الرجل متهم بالعمل لمصلحة هيئة استخبارات إيرانية، وانه أمدها بمعلومات، مضيفا أن الرجل عمل منقحا لغويا ومستشارا ثقافيا بالجيش.

وبحسب موقع «شبيغل أونلاين» الألماني الإخباري، كان الرجل يمتلك إمكانية الوصول «إلى معلومات حساسة بشأن الاستعانة بالقوات في أفغانستان مثلا».

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن هناك اشتباها في التخابر مع إيران ضد شخص ينتمي للجيش الألماني، موضحا أن المدعي العام الاتحادي هو المسؤول عن جميع الأسئلة الأخرى.

إلى ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماع بمحافظة كلستان شمال البلاد أمس، أن «الجمهورية الإسلامية لن تتراجع أمام الحظر الأميركي الظالم، ولن تتخلى عن أهدافها».

وأضاف ان «للحرب النفسية والحرب الاقتصادية ظروفها الخاصة، وعلينا أن نقف أمام العدو، مثلما عملنا خلال فترة الدفاع المقدس»، في إشارة إلى الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي.

ورأى أن «أفراد الشعب جنود بمواجهة الحرب الاقتصادية التي بدأها الصهاينة وأميركا والرجعيون في المنطقة، لإيجاد فجوة بين الإيرانيين ونظام الثورة».

إلى ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية السفير الهولندي في طهران جاك لوي فيرنر، احتجاجا على هجوم عدد من الأحوازيين على سفارة الجمهورية الإسلامية في لاهاي أخيرا.

وجاء الهجوم على مقر السفارة بعد اتهام هولندا للاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء عمليات اغتيال معارضين سياسيين إيرانيين على أراضيها.