تظلمات طلبة الثانوي تجاوزت 1200 بينها متفوقون بـ 98٪
إغلاق الباب نهاية دوام اليوم
استقبلت وزارة التربية حتى نهاية دوام أمس أكثر من 1200 تظلم من طلبة الصف الثاني عشر، في حين سيغلق باب التظلمات نهاية دوام اليوم.
بينما واصل كنترول القسمين العلمي والأدبي استقبال تظلمات طلبة الصف الثاني عشر بشأن نتائج اختبارات الفترة الدراسية الأولى في مقر الكنترولين بالفيحاء والقادسية، كشفت مصادر تربوية مطلعة، أن عدد التظلمات في القسم الأدبي وصل إلى 300 تظلم، في حين تجاوز العدد في "العلمي" 900 تظلم، ليكون الإجمالي حتى نهاية دوام أمس نحو 1200 تظلم.
تجميع الدرجات
وقالت المصادر لـ "الجريدة"، إن اجمالي التظلمات المتوقعة حتى نهاية دوام اليوم (الخميس)، وهو اليوم الأخير لاستقبال التظلمات، قد يصل إلى ألفي تظلم، موضحة أن الوزارة فتحت المجال لجميع الطلبة بالتظلم من النتائج سواء كانوا الراسبين أو الناجحين غير المقتنعين بالنسبة التي حصلوا عليها.وأشارت المصادر إلى أن التظلمات ستعرض على لجان خاصة لمراجعة أوراق الإجابات الخاصة بكل طالب في المادة التي تظلم فيها، حيث ستتم مراجعة تجميع الدرجات لمعرفة ما إذا كان هناك خطأ في عملية التجميع وإعطاء الطالب حقه. ولفتت إلى أن اللجان ستعمد إلى مراجعة مدى صحة إجابات الطلبة، وهو الإجراء الجديد الذي صدرت تعليمات مؤخرا باتباعه على اعتبار أن المصححين ليسوا معصومين من الخطأ، وقد يتم اعتبار إجابة خاطئة لطالب وتكون في الحقيقة اجابة صحيحة. واستدركت أن تعليمات مشددة صدرت من قياديي الوزارة إلى العاملين في الكنترول خاصة لجان النظر في التظلمات بشأن ضرورة التأكد من صحة إجراءات التصحيح، وعدم ضياع درجات على الطلاب المتظلمين.
نسبة الطالب
إلى ذلك، أوضحت المصادر، أن بعض الطلبة المتظلمين من المتفوقين الذين تزيد نسبهم على 98 في المئة، لافتة إلى أن لجان بحث التظلمات ستنظر في جميع التظلمات بغض النظر عن نسبة الطالب والمادة المتظلم فيها، حيث ستتم مراجعة الأوراق أفقيا وعموديا، اضافة إلى التأكد من صحة الإجابات.يذكر أن الوزارة فتحت باب التظلمات لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والتعليم الديني للتظلم من نتائج الاختبارات الاخيرة في الكنترول اعتبارا من الثلاثاء الماضي حتى نهاية دوام اليوم (الخميس)، حيث سيتم اغلاق باب استقبال التظلمات والبدء في إجراءات مراجعتها، وتحديد مدى صحة النتائج بالنسبة إلى كل طالب متظلم.