مصر: تحرك لزيادة «رسوم القمامة» وإنقاذ كورنيش الإسكندرية
في وقت يتحسب المواطن المصري من زيادات جديدة في أسعار الوقود والطاقة والسلع، قال وزير الكهرباء محمد شاكر إن حكومة مصطفى مدبولي تسعى لإقرار منظومة النظافة الجديدة، التي ستؤدي إلى ارتفاع حصيلة رسوم النظافة التي تحصّل من المواطنين على فاتورة الكهرباء من 500 مليون جنيه إلى نحو 2.3 مليار جنيه على أقل تقدير، وهي الزيادة التي سيتحملها المواطن من جيبه.وأضاف شاكر، خلال اجتماعه مع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أمس، ان المبالغ الجديدة، نحو ملياري جنيه، سيتم تحصيلها من المنازل والمحال التجارية، للوصول إلى 2.3 مليار، كحصيلة رسوم النظافة التي تحصل مع فواتير الكهرباء، مؤكدا أن المبلغ سيكون جزءا من المبلغ المطلوب لتمويل منظومة النظافة الجديدة، والمقدر بـ7.7 مليارات جنيه.وفيما يشبه الرد على دعاوى قضائية من مواطنين، بعدم قانونية دفع رسوم النظافة إجباريا مع فواتير الكهرباء، أوضح أن «سبب جمع تكلفة القمامة على فاتورة الكهرباء يرجع إلى أن الأخيرة أكثر منظومة حكومية تمتلك بيانات صحيحة عن المواطنين وسكنهم»، مضيفا أن ما يتم تحصيله يدفع بالكامل للمحليات، للقيام بدورها في رفع مخلفات القمامة.
وتعاني معظم المدن المصرية أزمة في جمع القمامة، خصوصا محافظتي القاهرة والجيزة، إذ تتكدس القمامة في معظم الشوارع، ما أدى إلى انتشار الكلاب الضالة بصورة لافتة.ويأتي ذلك وسط توقعات بأن يتم رفع أسعار الكهرباء والوقود خلال العام الجاري، في ضوء الالتزام ببنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي الموقع في 2016، والذي منح الأخير بموجبه مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار مقسمة على 3 سنوات.على صعيد آخر، خلفت العواصف التي ضربت مدينة الإسكندرية دمارا في كورنيش المدينة الساحلية، إذ أدى ارتفاع الأمواج غير المسبوق إلى أكثر من 6 أمتار إلى تضرر 50 مترا من كورنيش المدينة في منطقة المنشية، مما يهدد بانهيار الطريق العام مع استمرار ارتفاع أمواج البحر، ودفع وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، أمس، إلى التحرك لإنقاذ ثاني أكبر المدن المصرية.وقالت وزارة الموارد المائية، في بيان رسمي، إنه تم الدفع بـ66 كتلة خرسانية بإجمالي وزن 330 طنا لحماية كورنيش المنشية من الانهيار التام.في سياق منفصل، قال مصدر بشركة مصر للطيران، أمس، إن الشركة استأنفت خدمة الشحن الجوي إلى نيويورك أمس الأول، بعد توقفها 3 سنوات، عقب سقوط طائرة روسية في سيناء أكتوبر 2015، نتيجة عمل إرهابي.