رغم أن عقد المؤسسة العامة للرعاية السكنية مع شريكها الكوري بشأن تخطيط وتصميم مدينة جنوب سعد العبدالله أوشك أن ينتهي في أبريل المقبل، تمهيداً لبدء تنفيذ المدينة وتوزيعها على المواطنين ضمن الخطة الإسكانية، علمت «الجريدة» من مصادرها، أن شركة نايف للدواجن بحاجة إلى عامين لنقل مزارعها من المدينة إلى منطقة الشقايا، إضافة إلى أن الشركة لم تتسلم، حتى الآن، الأرض المخصصة لها لتبدأ إجراءات النقل.

وأوضحت المصادر، أن المزارع سالفة الذكر، التي تعد أكبر مزارع للدواجن بالبلاد، تدخل ضمن سلسلة من المعوقات التي ستؤخر المشروع السكني، إضافة إلى مقبرة الإطارات التالفة في «رحية»، التي تقع داخل أرض المشروع والمقدرة بـ 70 مليون إطار.

Ad

وقالت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، في بيان مساء أمس الأول، إنها خاطبت وزارة المالية في سبتمبر الماضي لإبرام عقود القسائم للمواقع البديلة بـ «الشقايا»، لتهيئتها لنقل الشركة إلى موقعها الجديد.

يذكر أن «السكنية» أبرمت عقد تخطيط وتصميم مشروع جنوب سعد العبدالله مع جمهورية كوريا الجنوبية في 3 أبريل 2017 عبر شراكة حكومية تعد الأولى من نوعها، لتصبح أول مدينة ذكية بمدة تنفيذ عامين.