مدارس في «التربية» معلَّقة بين الهدم والبناء سنوات

نشر في 21-01-2019
آخر تحديث 21-01-2019 | 00:00
وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي
وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي
بينما أصدر وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي قراراً بشأن إغلاق مبنى مدرسة مهلهل المضف المتوسطة بنين التابعة لمنطقة حولي التعليمية، اعتباراً من بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2018 /2019، كشفت مصادر تربوية مطلعة، لـ «الجريدة»، عن تأخر القطاعات المعنية في تنفيذ المشاريع الخاصة بالهدم، وإعادة بناء المدارس التي تم إغلاقها.

تأخر الهدم

وقالت المصادر إن بعض المدارس التي تم إغلاقها بهدف إدخالها ضمن مشاريع الهدم وإعادة البناء لا تزال قائمة، ولم تُهدم حتى الآن، موضحة أن منطقة الجهراء التعليمية بها 4 مدارس شملتها هذه القرارات وتم إغلاقها منذ قرابة 4 سنوات ولم يتم هدمها حتى الآن.

وأضافت أن بقاء هذه المدارس كل هذه الفترة دون هدم، وعدم دخولها ضمن خطة مشاريع الوزارة بهدمها وإعادة بنائها لتوفير مدارس جديدة للمساهمة في خفض الكثافات الطلابية، يعد إهمالاً من الجهات المعنية بالوزارة في تنفيذ مشاريعها، لاسيما مع ارتفاع الكثافات الطلابية للفصل في مدارس منطقة الجهراء إلى أكثر من 35 طالباً، وفي بعض المدارس تصل إلى 39 طالباً.

وأشارت إلى أن الوزارة مطالبة بوضع خطط واضحة وجداول زمنية لمشاريع الهدم وإعادة البناء قبل المضي قدماً في قرارات إغلاق المدارس حتى لا تتسبب هذه القرارات في إرباك الميدان التربوي ورفع الكثافات الطلابية دون حلول ملائمة، كما أن عليها تحديد فترات زمنية محددة لإعادة هذه المدارس إلى الخدمة.

وفي سياق متصل، أصدر الحربي قراراً بشأن تسمية وافتتاح مدرسة الحباب بن المنذر الابتدائية الجديدة بنين ذات معلمات، والتابعة لمنطقة العاصمة التعليمية والكائنة في منطقة القيروان السكنية ق 2، اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2018 /2019.

إغلاقها دون خطة زمنية لإعادة بنائها يساهم في رفع الكثافة الطلابية
back to top