شهدت الأزمة السياسية في فنزويلا، إحدى الدول التي تضم أكبر احتياطات النفط في العالم، تصعيداً جديداً، بعد محاولة انقلاب عسكري على الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي أعلنه البرلمان مغتصباً للسلطة، إثر انتخابات جرت في 20 مايو الماضي، ولاقت تشكيكاً دولياً واسعاً. ورغم فشل محاولة العسكريين المتمردين الذين سيطروا على قيادة الحرس الوطني بكاراكاس في إجبار مادورو على التنحي، فإن خطوتهم أشعلت تظاهرات في الشارع، تخللها أعمال عنف ومواجهات مع الأمن.
وأطلق عناصر الشرطة والجيش، الذين انتشروا حول الثكنة، قنابل مسيلة للدموع على سكان هرعوا لدعم المتمردين.واتهم الجيش، الذي لا تزال قيادته موالية لمادورو «جماعات اليمين المتطرف» بتحريض العسكريين على الانقلاب، في حين اعتبر رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو أن «ما يحصل في مقر الحرس الوطني يظهر شعوراً يسود داخل الجيش».وكان غوايدو، أعلن أنه جاهز لتولي السلطة بالقوة، بعدما أبدت واشنطن ودول عدة تأييدها خطواته. وقبل أيام حذرت موسكو من «خيار عسكري» تعده واشنطن ضد فنزويلا، في حين اتهم مادورو الأميركيين مراراً بتدبير محاولات لاغتياله.
أخبار الأولى
فنزويلا: انقلاب عسكري فاشل ضد مادورو
22-01-2019