كفاءات في بحر من السموم
تساؤلات تدور في الأذهان عن تكدس العمالة، وزيادة البطالة بين أبنائنا من الخريجين، تساؤلات تدور في أذهاننا كلما وصل من لم يمتلك العلم والكفاءة يوما إلى الكرسي فأقام سداً منيعا أمام أهل العلم والمهارة والدراية.
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
تساؤلات تدور في الأذهان عن تكدس العمالة، وزيادة البطالة بين أبنائنا من الخريجين، تساؤلات تدور في أذهاننا كلما وصل من لم يمتلك العلم والكفاءة يوما إلى الكرسي فأقام سداً منيعا أمام أهل العلم والمهارة والدراية.تاريخنا امتلأ بالتجارب الواقعية التي تحكي قصص النجاح، فقد برعنا في صناعة السفن دون مؤسسات تعليمية، واشتهرنا في فنون التجارة دون دعم العمالة أو مساومة حول القروض، فمجتمعنا منذ القدم تفوق دون مسكنات لألم الخسارة، وشبابنا بادروا دون مغريات دعم العمالة، فهل نصل إلى الوصفة المناسبة للتنافسية، والإنتاجية، والإدارة الفاعلة، مرتكزين على القلة ذات الرؤى والطموح قبل أن تجرفنا مياه بحار لا يمخر عبابها إلا عديمو الكفاءة؟ وللحديث بقية.