متى يُعرض مسلسلك الجديد «السر»؟
انتهيت من تصوير المسلسل منذ فترة ويصل إلى 60 حلقة، ولكن حتى الآن لا أعلم موعد عرضه. يرتبط الأخير بالشركة المنتجة علماً بأن العمل أصبح جاهزاً. كذلك علمت أن شارتي البداية والنهاية سُجلتا فعلاً بصوتي وائل جسار وأحمد شيبة المميزين، وتعبران عن أحداث القصة.حدثينا عن دورك في المسلسل.
أجسد شخصية غالية، بائعة كبدة تعيش ظروفاً صعبة ونشاهد من خلال الأحداث علاقاتها بالمحيطين بها ضمن دراما اجتماعية شيقة تتضمن أسراراً كثيرة.حكايتي
تعاقدت أخيراً على المشاركة في بطولة مسلسل «حكايتي». حدثينا عن هذه التجربة.
أشارك من خلال هذا المسلسل في الدراما الرمضانية المقبلة، وهو عمل مميز مكتوب بطريقة شيقة بقلم السيناريست الشاب محمد عبد المعطي الذي كتب حبكة درامية بشكل احترافي، ويقدمني بدور مختلف عن الأدوار التي جسدتها سابقاً. لذا أشعر بتفاؤل بالمشروع وأراهن عليه بقوة.ماذا عن التحضيرات؟
عقدنا جلسات أنا وكل من المؤلف والمخرج أحمد سمير فرج. استمعت إلى وجهة نظرهما وتناقشنا في التفاصيل ولمست جدية شديدة في العمل، وهو أمر أهتم به شخصياً، فعندما يتعاون الممثل مع مؤلف ومخرج لديهما رؤية في التنفيذ يسير العمل في الطريق الصحيح.ألم تقلقي من التعاون مع ياسمين صبري بأولى بطولاتها الدرامية؟
أبحث عن الدور الجيد الذي يضيف إليّ فنياً، وهو ما وجدته في «حكايتي»، كذلك لا أقلق من المشاركة في بطولة أولى لفنانة أو فنان، لأن قناعاتي دائماً هي أن العمل الجيد يفرض نفسه على الجمهور ويحقق النجاح سواء كان بطولة للمرة الأولى أو للمرة العاشرة. وفي «طريقي» أقدم دوراً مؤثراً ولكن لا أرغب في الحديث عنه راهناً وعندما يشاهده الجمهور سيتأكد أنني أقدم دوراً مختلفاً.ماذا عن التصوير؟
عقدنا جلسات العمل خلال الأيام الماضية، ويبدأ التصوير خلال الأسابيع المقبلة كي نلحق بالعرض الرمضاني.أزمة الدراما
كيف رأيت تراجع إنتاج الدراما الرمضانية هذا العام؟
أحزنني ذلك. أدرك أننا نمرّ بأزمة، ولكن علينا التكاتف ومساندة بعضنا بعضاً ودعم المنتجين كي نتجاوز الأزمة سريعاً وتعود عجلة الإنتاج كما كانت، خصوصاً أن التراجع لا يضر بالفنانين فحسب، بل أيضاً بالمئات الذي يعملون خلف الكاميرا، أو ربما الآلاف، فصانعو الدراما ليسوا الممثلين والمخرجين والكتّاب فحسب.هل ترين أن على الفنانين دوراً في تجاوز هذه الأزمة؟
كما ذكرت لك، بإمكان الجميع أداء أدوار لتخفيف أثر هذه الأزمة. ثمة تخفيض في الأجور وبطولات جماعية وغيرهما من تفاصيل تحرّك الصناعة. ولكن في النهاية، لا يمكن أن نتجاوز المشكلة إلا بتجاوز الأسباب التي أدت إلى وجودها.سينما
أعلنت أخيراً عودتك إلى السينما من خلال فيلم «ريا وسكينة»، ما سبب حماستك لذلك؟
غيابي عن السينما ليس مقصوداً، ولكن ثمة عوامل جعلتني أركز في التلفزيون خلال الفترة الماضية من بينها الإنتاج الدرامي المميز وعدم توافر الدور الذي يحمسني للمشاركة في تجربة سينمائية جديدة، إلى أن وجدت سيناريو «ريا وسكينة»، من ثم لم أتردد في الموافقة عليه، خصوصاً أنه عمل جاد مكتوب بطريقة شيقة وسيُقدم بوجهة نظر مختلفة عن الأعمال التي تناولت القضية نفسها.لماذا تأخر تصوير العمل؟
ما زلت بانتظار الشركة المنتجة ومواعيد التصوير، خصوصاً أن طبيعة الأحداث تتطلب منا كفريق عمل التصوير في ديكورين وبفترات زمنية مختلفة. من ثم، يحتاج المشروع إلى بعض الوقت كي يخرج إلى النور بالصورة التي تناسبه. أشير هنا إلى أن ثمة أعمالاً فنية جزء رئيس من نجاحها الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة المرتبطة بالمرحلة التي تدور فيها الأحداث.مازن السماحي
تجسد وفاء عامر في السر شخصية أم لشاب معاق. تقول في هذا الشأن: «أدى دور الشاب مازن السماحي. كان متميزاً وقدَّم الشخصية بشكل جيد ولكنه للأسف رحل العام الماضي قبل أن يشاهد المسلسل على الشاشة». تتابع: «سعادتي بالمسلسل جاءت لقربه من قلبي، فشخصيتي فيه تشبه شخصية سيدات مصريات يكافحن من أجل الحفاظ على أسرتهن ويواجهن ظروفاً صعبة وينتصرن عليها بالعمل والإصرار».