بعد أيام من مرور ذكرى ميلاد النجم العالمي مغني الراب الراحل ماك ميلر الـ27، كشفت تقارير إعلامية عالمية عن تكريم فنان من مدينة فينيسيا ماك ميلر، برسمه كلوحة "جدارية" ضخمة وهو جالس، إضافة إلى صورة يديه وهو يعزف على البيانو.

وأشارت تقارير إلى أن الفنان الذي رسم هذه اللوحة الضخمة هو Gustavo Zermeño، والذي أكد أن النجم الراحل ماك ميلر أثر في حياته كفنان بشكل واضح.

Ad

يذكر أن ماك ميلر توفي سبتمبر الماضي، عن عمر يناهز 26 عاما، حيث عثر عليه ميتا في منزله بلوس أنجليس، وقد عانى طويلا من الإدمان، ما جعله يعيش حياة معذبة تكشف عن نفسها في موسيقاه.

واتخذ ميلر من موسيقاه وأغانيه وسيلة للتعبير عن معاناته النفسية، فقد وثق حياته مع الأدمان في أغانيه، وهو الأمر الذي عرضه في البداية لانتقادات حادة من جانب النقاد، حتى اعترفوا به في نهاية المطاف.

وتم إصدار أحدث ألبومات ميلر بعنوان "Swimming" في 3 أغسطس الماضي، وحمل الألبوم عددا من الأغاني التي تروي حياته المؤلمة، منها "كل يوم أستيقظ وأتنفس"، "ليس لدي كل شيء"، "ولكن هذا كل شيء معي".

وصدر ميلر بأغانيه الكآبة والبؤس للجمهور، ويعتبر البوم "Swimming" أحد أكثر البوماته كآبة، وفي أغنيته Come Back to Earth من ألبوم Swimming، الذي صدر عام 2018، نجد ميلر يلاحق التفاؤل لكنه يفشل في نهاية المطاف.

أما أغنية Ave Maria من ألبوم Faces، التي تقول كلماتها "لا أستطيع أن أشعر بساقي، أنا مشلول... ولدت ميتا، كان عليهم حفر جنين / والآن الشيطان يريد أن يمزقني إلى قطع".

وصرح ميلر بأن هذه الأغنية كثيرا ما كانت تعبر عن مآساته، وحالته النفسية السيئة، حيث فشل في التغلب على الإدمان، وكان يرتشف الكحوليات حتى الثمالة.

أما أغنية Bill من ألبوم Delusional Thomas، التي تقول كلماتها "أشعر بالاكتئاب قليلا لهذا السبب فإن فصل الشتاء يناسبني بشكل أفضل"، فكشف ميلر فيها عن شخصيته التي تميل للاكتئاب إلى حد ما.

وعبر ميلر في أغنية REMember من ألبوم Watching Movies with the Sound Off، الذي صدر عام 2013، عن معاناته من آلام الوحدة، وتقول كلماتها: "إنه عالم مظلم، عندما يبدأ الأصدقاء في الموت، هل يمكنك أن تخبرني كيف أعثر على صديقي، سمعت أنه انتقل إلى مكان لا ينتهي فيه الوقت ولا يحتاج فيه إلى المال، الحياة قصيرة لا تشكك في الأطوال، من الرائع أن تبكي، لا تشكك في قوتك، لا أوصي بأي حدود أو فكر معقد".