اختتام «الباي فورس» وسط تذمر طلابي لسوء التسجيل
جمعية «العلوم الاجتماعية»: شهدنا تردياً للأوضاع ولم تحقق العملية أهدافها المرجوة
تذمرت جموع طلابية في ختام عملية استكمال الجداول الدراسية في جامعة الكويت (باي فورس)، أمس، بسبب منع دخول الطلبة إلى صالة التسجيل، إلا لمن لديه موعد محدد، حفاظاً على سير عملية التسجيل.
اختتمت جامعة الكويت أسبوع «الباي فورس» في مختلف الكليات، التي استقبلت الطلاب والطالبات، لتسجيل المواد المتبقية، طوال الاسبوع الماضي، وتم توزيعهم على حسب الوحدات المنجزة، في ظل تذمر اعداد من الطلبة من عدم قدرتهم على استكمال جداولهم الدراسية في موقعي كيفان وخاصة بـ«الآداب» وكلية العلوم الاجتماعية بموقع الشويخ.وطالبت بعض مكاتب التوجيه والارشاد اعضاء هيئة التدريس والطلبة بعدم الدخول إلى الصالة، إلا لمن لديه موعد محدد للتسجيل، حفاظا على سير عملية التسجيل.
وقد كانت السمة في مختلف كليات جامعة الكويت الازدحام الشديد والكثافة من جانب الطلبة والطالبات لتسجيل موادهم، خاصة أنه اليوم الأخير لاستكمال الجداول الدراسية لهم.كما شهدت بعض كليات كيفان، ومنها الآداب، وجود عدد كبير من الطلبة والطالبات امام صالة التسجيل، بعد قرار الكلية بمنع دخول أي طالب الى صالة القبول والتسجيل لاستكمال جدوله الا بعد حصوله على موعد مسبق، وليس كما كان معمولا في السابق، إذ كان يتاح لجميع الطلبة في اليوم الأخير، لمن يرغب منهم في استكمال عملية تسجيله للمواد، أن يدخل صالة القبول والتسجيل في كل كلية، دون موعد مسبق.وفي السياق نفسه، كشف رئيس الهيئة الإدارية لجمعية طلبة كلية العلوم الاجتماعية فيصل الفضلي عن تردي الأوضاع في «الباي فورس»، لافتاً إلى أنه لم يحقق الأهداف المرجوة منه للطلبة، وعرضهم لمشاكل في جداولهم الدراسية. وأشار الفضلي إلى أن من المفترض أن يقوم العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكلية بالتعاون مع الجمعية، لتنظيم وتسهيل عملية «الباي فورس»، إلا أن الجمعية لم تلق في هذا العام أي تعاون، في محاولة لتقليص دور الجمعية في عملية التسجيل، مما أدى بدوره إلى تحويل «الباي فورس» إلى عملية صورية ومجرد أداء واجب لا أكثر. وأكد أن محاولة تهميش دور الجمعية في عملية «الباي فورس» تتعارض مع مصلحة الطلبة والحفاظ على مكتسباتهم الأكاديمية، لافتاً إلى أن الجمعية هي الجهة المخولة بالحفاظ على هذه المكتسبات وأن على الشخص المسؤول عن هذه العملية عدم ادخار أي جهد يصب في مصلحة الطلبة، وليس العكس، وهو ما جرى.