تستعد القاهرة لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يزور مصر بعد غد، للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة عام 2017، وتعد الزيارة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، في وقت تتوافق مواقف القاهرة وباريس في عدد من القضايا، مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وتقارب الرؤى حول حل الأزمتين السورية والليبية. في هذه الأثناء، ومع حلول الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2019، اليوم، لم ترشح على السطح أي دعوات للتظاهر على أرض الواقع، إذ فضل من شارك في أحداث الثورة في 2011، تبادل هاشتاغ «أنا شاركت في ثورة يناير»، للتعبير عن دعمهم لمبادئ الثورة التي يرون أنها لم تحقق أهدافها الرئيسية «عيش... حرية... عدالة اجتماعية» بعد.وبينما دفعت قوات الشرطة المصرية بتعزيزات أمنية في مختلف الميادين والشوارع الرئيسية بالقاهرة والمدن الكبرى بالمحافظات، تحسبا لأي طارئ، قال مصدر أمني إن حالة الاستنفار الأمني الممتدة منذ احتفال المسيحيين بأعياد الميلاد مستمرة خلال ذكرى ثورة 25 يناير، ومستمرة حتى انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي.
الجنيه
إلى ذلك، أثارت تصريحات محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، بشأن إمكانية حدوث تقلبات في سعر العملة المحلية، بعد إلغاء آلية تحويل أموال الأجانب، جدلا كبيرا وترقبا في السوق، لاحتمالات تقلب أسعار الجنيه أمام العملات الأخرى.وقال عامر، في حوار مع «بلومبرغ»، أمس الأول، «إن هناك عملا على ضمان بقاء السوق حرة، لكن في الوقت ذاته لدينا احتياطيات تساعدنا في مواجهة أي مضاربات أو ممارسات تسبب إرباكا للسوق»، مؤكدا أن «الاحتياطيات النقدية تساعد في الدفاع عن نظام تسعير العملة الصعبة الجديد، بجانب أنه يمكن استخدام سعر الفائدة كأداة لمواجهة ذلك». ودفعت تصريحات عامر بالخبراء إلى توقع حدوث تقلبات بسوق الصرف خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع تأكيده أن بلاده لديها سياسات لمواجهة أي اضطراب.في غضون ذلك، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، في تصريحات، أنه لن يتم زيادة أسعار فواتير الكهرباء للاستخدام المنزلي، خلال يناير الجاري.وشدد على أن الزيادة سيتم إعلانها مع الأسعار الجديدة لشرائح الكهرباء في يوليو المقبل، في إطار خطة رفع الدعم التي تتبناها الدولة، وتشمل تقليص الدعم الحكومي على المحروقات والكهرباء والمياه.إلى ذلك، حصد رئيس الحكومة مصطفى مدبولي مزيدا من الثناء الدولي على خطط الإصلاح الاقتصادي، خلال مشاركته في منتدى دافوس بسويسرا، إذ التقى الرئيس السويسري أولي مورير، على هامش فعاليات المنتدى أمس.وأكد الرئيس السويسري أن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية، مشيدا بما حققته القاهرة من إنجازات في جميع المجالات للنهوض بالاقتصاد المصري.في سياق منفصل، شهد الطريق الدولي الساحلي بمدينة كفر الدوار، التابعة لمحافظة البحيرة، حادث سير مروعا، بسبب الشبورة المائية الكثيفة صباح أمس، إثر حادث تصادم بين سيارتي ميكروباص، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 15، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الإسكندرية الجامعي، بينما بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.