أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لقطاع الإدارة والمالية والخدمات المساندة في معهد الكويت للأبحاث العلمية عبدالمحسن الهارون أهمية الدورات التدريبية التي يقيمها المعهد للطلبة، والتي تشكل عنصرا مهما في تحقيق ركيزة «رأسمال بشري إبداعي».

وقال الهارون، في كلمته نيابة عن مديرة المعهد، في ختام الدورة التدريبية الربيعية الـ31 أمس، إن هذه الدورات واحدة من 7 ركائز للمشروع الوطني الطموح «كويت جديدة 2035»، فضلا عن أنها تستجيب لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ونطقه السامي بأن «علينا أن ننمي في نفوس طلابنا وطالباتنا مهارات البحث العلمي، والتحليل الأكاديمي، واكتساب القدرات منذ الصغر».

Ad

وبين أن هذا النوع من الدورات يشكل قاعدة أساسية لبناء جيل المستقبل؛ خصوصا أن معهد الكويت يبني عليه مراحل تدريب أخرى، تتمثل في الدورات التدريبية الصيفية التي تتوجه نحو أعمار سنية أكبر، والدورات العلمية المتخصصة التي يقدمها لقطاعات مختلفة بالدولة، بهدف إكساب المتدربين المهارات العلمية والتقنية والفنية في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية، إضافة إلى برنامج البعثات والتطوير أثناء العمل.