أصدر وزير الصحة د. باسل الصباح قرارا بإلزام الصيدليات ومحال المكملات الغذائية وجميع المؤسسات الخاضعة لقطاع الرقابة الدوائية والغذائية، بإصدار فواتير الشراء باللغة العربية لعملائها، كشرط أساسي في جميع تعاملاتها، مع إمكانية إضافة أي لغة أخرى بجانب اللغة العربية.

وأعلنت "الصحة" في بيان أمس أن القرار جاء فيه تضمين الفاتورة ببيانات الجهة المصدرة للفاتورة مع تاريخها، ونوع المستحضر ومواصفاته مع تاريخ الصلاحية، فضلا عن الكمية أو الوحدات المبيعة مع ذكر وحدة البيع، ورقم التشغيلة للمستحضر، والسعر بالعملة المحلية، اضافة الى اسم وتوقيع المسؤول وختم الصيدلية أو المحل مع تاريخ الصرف.

Ad

وأكدت الوزارة أن هذا القرار يهدف إلى الحرص على سلامة وصحة المواطنين، وتطبيق قانون حماية المستهلك الذي يلزم بأن تُقدَّم للمستهلك الفاتورة باللغة العربية على الأقل لإثبات التعاقد أو التعامل معه على المنتج، ومتضمنة بصفة خاصة تاريخ التعامل وثمن المنتج ومواصفاته ومنشأه وطبيعته ونوعيته وكميته ورقم التشغيلة.

من جانب آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة د. فواز الرفاعي أن الوزارة حريصة على التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وفي مقدمتها أمراض القلب والأمراض التنفسية المزمنة والسكر والسرطان.

وقال الرفاعي في كلمة له نيابة عن وزير الصحة، في افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الثالث للربو والأمراض التنفسية المزمنة، إن المؤتمر يجسد حرص الوزارة على دعم قدرات النظام الصحي للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والتي تضعها وزارة الصحة على قمة أولوياتها ببرنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة، نظراً للمؤشرات المتعلقة بها ولما يترتب عليها من أعباء على مستوى الافراد والأسر والمجتمع وعلى النظام الصحي وخطط التنمية، والتزاماً بقرارات منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ذات الصلة بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها والأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.

بدورها، أكدت رئيسة المؤتمر د. فاطمة الحريش أن حالات الانسداد الرئوي في الكويت في ازدياد، وهو ما يشكل عبئا على المجتمع وموارد الدولة.

وأوضحت أن المؤتمر بحث سبل العلاج والوقاية من مرض الربو والسدة الرئوية المزمنة، وعرض أهم البحوث الطبية في هذا الشأن.