13.6% من إجمالي عمالة السوق المحلي كويتيون

قال «الشال» إن نحو ربع إجمالي العمالة الوافدة في الكويت عمالة منزلية، إذ بلغ عددها كما في نهاية الربع الثاني من 2018، وفق جداول الإدارة المركزية للإحصاء، نحو 688.6 ألفا (677.9 ألف عامل في نهاية 2017)، وموزعة مناصفة تقريباً ما بين الذكور البالغ عددهم نحو 349.8 ألف عامل، والإناث بنحو 338.8 ألفا.

وأشار التقرير إلى تصدر عمالة الذكور القادمين من الهند بنحو 230.3 ألفا (224.4 ألفا نهاية 2017)، بينما تتصدر الفلبين عمالة الإناث بنحو 139.6 ألفا (161.5 ألفا في نهاية 2017)، أي أنها إلى انخفاض، ربما بسبب الأزمة الأخيرة، وتتصدر الهند أرقام العمالة المنزلية من الجنسين بنسبة 45 في المئة من إجمالي العمالة المنزلية، تليها الفلبين بنسبة 20.4 في المئة من الإجمالي.

وبشكل عام، تستحوذ أربع جنسيات هي: الهند، والفلبين، وبنغلادش وسريلانكا على نحو 89.4 في المئة من إجمالي عدد العمالة المنزلية من أصل 10 جنسيات، بينما تحتل الجنسيات الست الأخرى لأعلاها 3.7 في المئة، وأدناها 0.3 في المئة أو أقل، ولا تدخل العمالة الباكستانية ضمن تلك الفئة في قائمة الدول العشر، بسبب القيود المفروضة عليها. بينما ضمن الدول العشر المصدرة للعمالة المنزلية 4 دول إفريقية، تتصدرها إثيوبيا بنصيب 2.6 في المئة من جملة تلك العمالة، ثم مدغشقر بنسبة 0.6 في المئة، ثم كلا من ساحل العاج، وغانا بنسبة 0.6 في المئة، و0.3 في المئة على التوالي.

وأضاف «إذا قمنا بدمج أرقام العمالة المنزلية بفئات العمالة الوافدة الأخرى وفقاً لجنسياتها، فسيبلغ عدد العمالة الإجمالي من الجنسية الهندية نحو 884.6 ألفا (858.2 ألفا في نهاية 2017)، أي ما نسبته 32 في المئة من جملة العمالة شاملاً العمالة الكويتية، ونحو 37.1 في المئة من جملة العمالة الوافدة، أي تحتل الصدارة في الحالتين، تليها في الترتيب الثاني العمالة المصرية، بإجمالي نحو 481.7 ألفا (466.3 ألفا في نهاية 2017)، وبنسبة 17.5 في المئة من إجمالي العمالة، ونحو 20.2 في المئة من إجمالي العمالة الوافدة، يليهما في الترتيب الثالث العمالة الكويتية بنحو 374.8 ألفا (365.6 ألفا في نهاية 2017)، وبنسبة 13.6 في المئة من إجمالي العمالة، وقد ترتفع تلك النسبة إذا كانت أرقامها في الجداول تشمل العسكريين في وزارتي الدفاع والداخلية».

وتأتي بنغلادش في المرتبة الرابعة بإجمالي عمالة بحدود 269.4 ألف عامل (253 ألفا في نهاية 2017)، أو ما نسبته 9.8 في المئة من إجمالي العمالة، ونحو 11.3 في المئة من إجمالي العمالة الوافدة. وتحتل الفلبين، بلد الأزمة الأخيرة، المرتبة الخامسة بإجمالي عمالة 217.3 ألفا (243.4 ألفا في نهاية 2017) وبنسبة 7.9 في المئة من إجمالي العمالة، وبنحو 9.1 في المئة من إجمالي العمالة الوافدة.