يعتصم موظفو وزارة الكهرباء والماء اليوم مجددا مطالبين مسؤولي الوزارة بالعمل بروح القانون الخاص بمواعيد الدوام الرسمي والعودة إلى العمل بالمواعيد القديمة، خاصة أن أغلب العاملين في مبنى الوزارة من الموظفات ممن لديهن التزامات مع أولادهن في الذهاب إلى المدارس خلال الفترة الصباحية والمسائية.واعتبر المعتصمون في تصريحات لـ "الجريدة"، أن التعميم الصادر بمواعيد العمل من 7 صباحا إلى 2 ظهرا غير منصف نهائيا في حين أن المواعيد السابقة من 7.30 صباحا إلى الساعة 1.45 ظهرا مع السماح بنصف ساعة تأخير صباحا أي أن الدوام الرسمي يبدأ من الساعة 8 صباحا كان يعطي للموظفات فرصة للذهاب بأبنائهن إلى المدارس والعودة إلى الدوام في المواعيد المحددة دون تأخير.
وأشاروا إلى أن منطقة جنوب السرة أصبحت مع افتتاح مبنى وزارة التربية الجديد ومستشفى جابر، إضافة إلى العديد من المباني الحكومية التي سيتم افتتاحها قريبا، أو التي بصدد إنشائها، شديدة الازدحام خلال فترة الحضور إلى الدوام، متسائلين: كيف نصل إلى الدوام مع تلك المواعيد الجديدة "المتعسفة وغير الإنسانية" على الإطلاق؟ وبينوا أن النظام السابق كان به عدد ساعات يسمح بتأخير الموظف فيها خلال الشهر، وإذا زاد عدد الساعات عن المسموح به يتم الخصم من الراتب.
التقييم السنوي
وأضافوا: في النظام الجديد إذا تأخر الموظف يضاف التأخير إلى التقييم السنوي إضافة إلى الخصم من المعاش، وبذلك لا يحصل على زيادة في معاشه "بونص" إضافة إلى التضييق عليه في الحضور والانصراف، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك مشكلة في مواقف السيارات بالوزارة، حيث انها لا تستوعب العدد الكبير من الموظفين. وقالوا: في السابق كان الموظف يحصل على 4 أذونات بالانصراف قبل مواعيد الدوام خلال الشهر كل إذن كان 3 ساعات، موضحين أن تلك الأذونات كانت تكفي الموظفات ممن لديهن أبناء في المدارس للذهاب إلى مدارس أبنائهن، إلا أن القرار الجديد لا يحسب تلك الأذونات مع التأخير، فإذا خرج الموظف بإذن يحسب له 3 ساعات كاملة، وإن كانت مدة الإذن ساعة واحدة وهذا أمر غير عادل.