أكد محافظ العاصمة، الفريق م. ثابت المهنا، أن وزارة الصحة لا تدخر جهدا في تطوير العمل، لافتا إلى أن الوزارة تتوسع في إنشاء عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة في مناطق الكويت كافة.

وقال المهنا، في تصريح صحافي أمس، على هامش زيارته لمركزي عبدالكريم السعيد للأمراض الجلدية في ضاحية عبدالله السالم، ومحمد الدخان للعيون في منطقة الشامية، إن وزارة الصحة توفر الخدمات والاحتياجات المطلوبة لعمل المراكز الصحية، مشيرا إلى أن تلك المراكز قريبة من المرضى وتقدم لهم الخدمات الصحية بسرعة.

Ad

وقدّم المهنا الشكر لوكيل وزارة الصحة، د. مصطفى رضا، على سرعة استجابته وتعاونه تجاه أي ملاحظات داخل المرافق الصحية التابعة لمنطقة العاصمة، مشيرا إلى أنه سيخاطب وكيل "الصحة" ببعض القصور الذي رآه واستمع إليه من مراجعي عدد من المراكز الصحية التابعة لمنطقة العاصمة، ومن بينها النقص في كادر التمريض".

وقال: "كلنا أمل في وزير الصحة ووكيل الوزارة وكل المسؤولين في الوزارة لتوفير الاحتياجات اللازمة في عمل المرافق الصحية".

وأشاد محافظ العاصمة بمساهمة أهل الكويت الخيرين الواضحة في أعمال الخير والمحبة والعطاء، والتي تعمل على تقليل معاناة المواطنين، مشيرا إلى أن مركزي السعيد لأمراض الجلدية والدخان لأمراض العيون بحاجة إلى اهتمام وزارة الصحة، راجيا الاهتمام بالمراكز الصحية لتحقيق الهدف من إنشائها وتوفير الكوادر الطبية والمساندة للعمل.

وقدّم المهنا الشكر والامتنان إلى كل الخيرين الذين جادت أيديهم الكريمة بالخير وأنفسهم العظيمة بالبذل والعطاء للتخفيف عن كل مريض، مضيفا أن تبرع أهل الكويت ببناء المرافق الصحية على أرض كويتنا الغالية يجسد على أرض الواقع القيم السامية والنبيلة التي نشأ عليها أبناء هذا البلد الأوفياء، تعبيرا منهم عن الانتماء والولاء والتسابق لعمل الخير، وجريا على عادة أهل الكويت الذين سيظلون سباقين إلى ميادين الخير والعمل الإنساني تحت ظل أمير الإنسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

حديقة عامة

من جانبه، كشف مختار ضاحية عبدالله السالم فيصل الوقيان عن الحصول على موافقات الجهات المختصة لعمل حديقة عامة في قطعة 2 بالضاحية، مشيرا إلى أنه سيتم عقب الحصول على الموافقات النهائية تسليمها إلى الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية للبدء في إنجازها.

وقدّم الوقيان الشكر للمحافظ المهنا على زيارته لمركز عبدالكريم السعيد، رافعا التهنئة إلى مقام سمو أمير البلاد وإلى سمو ولي العهد الشيخ بمناسبة قرب الاحتفال بالأعياد الوطنية.

بروتوكولات علاجية

بدورها، أكدت رئيسة مركز عبدالكريم السعيد للأمراض الجلدية، د. نجلاء الخرافي، أن المركز في طور إدخال بروتوكولات علاجية جديدة لأمراض الجلدية، تعتمد على أحدث ما توصل إليه الطب الحديث.

وقالت الخرافي إن المركز يستقبل من 300 إلى 350 مراجعا يوميا، وبعدد مراجعين من 7000 إلى 7500 مراجع شهريا، مشيرة إلى أن المركز يعمل به 30 طبيبا، ومبينة أنه يضم عيادات خارجية وعيادات لتقديم خدمات متخصصة، مثل العلاج الضوئي والعلاج بالليزر وغيرها.

وأكدت أن العمل جار على إنجاز الملف الإلكتروني في المركز خلال الفترة المقبلة، حيث سيشهد ربطا آليا بين مختلف الأقسام داخل المركز.

وأوضحت الخرافي أن الفترة المقبلة ستشهد أيضا العمل على تطوير سياسات العمل داخل المركز وتحديثها، إلى جانب توسعة قسم الجراحة والارتقاء بمستوى الخدمة المقدم للمرضى والمراجعين.

وشددت على أهمية حصول المراجع على تحويل من المركز الصحي التابع له، وأخذ موعد مسبق لكي يحصل المريض على خدمة طبية متميزة.

وأضافت أن مركز عبدالكريم السعيد للأمراض الجلدية متخصص في الأمراض الجلدية ويتبع المستشفى الأميري، ويستقبل المرضى من 24 منطقة من مناطق العاصمة، وبناء على تحويل وموعد مسبق من المستوصف التابع له المريض أو المراجع.

وأشارت إلى أن المركز يقدم خدمات الجلدية العامة والتخصصية، مثل الصدفية والتهابات الغدد العرقية والارتكاريا وأمراض الجلدية لدى الأطفال وحساسية الجلد، لافتة إلى أن المركز يضم عيادات الجلدية العامة والليزر والعلاج الضوئي والجراحات الصغرى ومختبر الأنسجة.