إيران تُهدد الأوروبيين بـ «مشاكل نووية»

• رئيسي يقترب من رئاسة القضاء
• «النضال العربي» تتبنى هجوم الأهواز

نشر في 28-01-2019
آخر تحديث 28-01-2019 | 00:02
صالحي ومدير وكالة إرنا للأنباء خلال تفقد الوكالة أمس (إرنا)
صالحي ومدير وكالة إرنا للأنباء خلال تفقد الوكالة أمس (إرنا)
قبل يوم من اجتماع أوروبي مرتقب لمناقشة الملف الإيراني، وآلية مواصلة التجارة مع طهران رغم العقوبات الأميركية، حذّر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، من أنه في حال عدم وفاء أوروبا بالتزاماتها تجاه بلاده، ستكون هناك تطورات لن تسعدها هي وأعضاء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن مايو الماضي.

وقال صالحي، أمس، إنه "من الضروري أن تتخذ أوروبا الإجراءات اللازمة للإسراع في تطبيق نظام آلية المدفوعات الخاصة قبل فوات الأوان".

ورأى أن منطقة الشرق الأوسط تعاني الكثير من المشاكل، متسائلاً: "إذا أضیفت مشكلة الاتفاق النووی إلی مشاكل المنطقة فمن ینتفع منه؟".

وأعرب المسؤول الإيراني عن استعداد بلاده للتعاون مع دول الخليج في تأمين المحطات النووية، مقترحاً تشكيل لجنة تقنية فنية من دول المنطقة بشأن موضوع الأمان النووي للمحطات.

وأضاف: "أعلنّا عدة مرات أننا مستعدون للتعاون مع إخواننا في المنطقة، وخصوصاً في الخليج، وهناك دول عربية مثل الإمارات قامت بإنشاء محطات نووية، ولذلك اقترحنا أن نجتمع جميعاً مع بعضنا البعض، ونشكّل لجنة للأمن والسلامة".

من جانب آخر، وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية بالبرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، أمس، المؤتمر الدولي، الذي تستضيفه بولندا برعاية الولايات المتحدة لبحث أمن الشرق الأوسط ونفوذ إيران بالمنطقة منتصف الشهر المقبل، بـ "الفتنة الجديدة".

إلى ذلك، تداولت تقارير إيرانية، أمس الأول، ما قاله عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمد رضا باهونار، بأنه من المرجح أن يتم اختیار سادن الحرم الرضوي إبراهیم رئيسي، رئيساً للسلطة القضائية.

وتنتهي الولاية الثانية لرئاسة صادق لاريجاني بالسلطة القضائية في یولیو المقبل، ولكن بسبب تعيينه رئيساً لمجلس تشخيص مصلحة النظام، يبدو أنه سيتنحى في وقت أقرب من ذلك.

وکان رئيسي عمل في السلطة القضائية منذ عام 1985 حتى عام 2015 في مختلف المواقع، من النیابة العامة في المحكمة.

وتعود الفترة الأکثر إثارة للجدل لوجود إبراهيم رئيسي في السلطة القضائية إلى عام 1988، عندما کان یشغل منصب المدعي العام لطهران، وکان عضواً فی لجنة "الموت لصيف 88"، حيث كلفت اللجنة القضائية والأمنية بتنفيذ أمر المرشد الراحل الخميني بإعدام الآلاف من المعارضين الذين كانوا فی السجن.

على صعيد آخر، أعلن نائب قائد الشرطة في إقليم خوزستان الإيراني، علي قاسم بور، أن "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز"، تبنت هجوما على دورية للشرطة أسفر عن مقتل عنصرين أمنيين.

وتهدف الحركة إلى إنشاء دولة عربية في الأهواز مستقلة عن إيران، في وقت تصنفها طهران جماعة إرهابية.

back to top