- إذا أصبحتَ عاجزاً أنْ تحلمَ، فقدْ أصبحتَ عاجزاً أنْ تحيا.- الأحباء الحقيقيون ليسوا أشخاصاً آخرين، بل هم أنت، فإذا ماتَ أحدُهم مات بعضك، وإن هاجر آخر هاجر جزءٌ منك. - اقتنصْ كلَّ ألوانِ الفرحِ قبلَ أنْ تقتنصَكَ جميعُ ضروبِ الأحزانِ.- إذا خلعتَ أقنعةَ بعضِ الناسِ لتعرفَ حقيقتَهم ظهرتْ لكَ أقنعةٌ أخرى.- لا تبالغْ في عرضِ عواطفكَ، لئلا تكسد.- أعطني ما شئتَ من أحزانكَ النبيلةِ وخذْ ما شئتَ من أفراحي.- أنْ تموتَ واقفاً خيرٌ لكَ منْ أنْ تعيشَ ساقطاً.- يُخيَّلُ إليَّ أحياناً أن الفرحَ ليس نقيضَ الحزنِ، بل هو الحزنُ نفسُه متنكراً في ملابسَ زاهية.- لولا المحبةُ لنبتَ الشوكُ في الألسنةِ والقلوبِ قبل الصحارى والدروب.- إذا أردتَ أنْ يسمعَكَ الآخرونَ فلا تبالغْ في صراخِكَ.- احذرْ أنْ تعودَ من رحلةِ البحثِ عن الذاتِ غريبَ الوجهِ واليدِ واللسانِ.- أنْ تكونَ متَّهماً أسهلُ منْ أن تكونَ قاضياً.- العواطفُ النبيلةُ لا تخضعُ لقانونِ العرضِ والطلب.- قُلْ ما لا يُفهَم تَنَلْ إعجابَ مَنْ لا يَفهم.- ما أضيقَ العيشَ لولا الإيمانُ باليوم ِالآخِر.- لا ترتكبْ وِزْرَ إساءةِ الظنِّ فيمن يُحسنُ الظنَّ فيك.- كلما ضيَّقتْ علينا الحياةُ الخِناقَ، أنبتَ اللهُ في قلوبنا وردةَ أملٍ جديدة.- احذرْ أنْ تكونَ فقيهَ اللسانِ أعمى الجَنَانِ.- بعضُ الكلماتِ تموتُ حزناً قبل أنْ تصلَ إلى اللسانِ.- إذا ضاقَ قلبُكَ بأحزانِ غيرِكَ ولم يتسعْ إلا لأفراحِكَ أنتَ فاعلمْ أنه قلبٌ فاسدٌ يحتاجُ إلى إصلاح.- شمسُ التشاؤمِ سوداءُ وقمرُ التفاؤلِ أخضر.- أحياناً يتنكَّرُ الفرحُ بملابسِ الحزنِ دفعاً للحسدِ، ويرتدي الحزنُ ثيابَ الفرح تجنّباً للشماتة.- اكسرْ مرآتَكَ إذا لم تتعرفْ إلى وجهِك فيها.- أنتَ أقوى وأنقى مما تظنّ، فلا تسمحْ لغبارِ الواقعِ أنْ يحجبَ حقيقتَكَ عنك ولا لمستنقعاتِه أن تشدّكَ إلى أسفل.- أنْ تتألمَ من مرارةِ الحقيقةِ خيرٌ لكَ مِن أنْ تسعدَ بحلاوةِ الأوهامِ.- القلبُ القاسي لا ينبتُ فيه إلا الشوكُ.- لا تكنْ عدواً لنفسِكَ، وإلا اتخذكَ الناسُ عدواً.- لو أخرجَ بعضُ الناسِ ما في قلوبِهم لاحترقَ العالَم.- أعظمُ أرباحِكَ خسارةُ أخطائِك.- مَنْ رآكَ بعين طَبْعِه فإنما رأى حقيقةَ نفسِه.- شرُّ الناسِ منْ كانَ وَجهُهُ قِناعاً.- كلٌّ يتمنى على شاكلتِه، فبعضُ الأمنياتِ عباداتٌ، وبعضُها جنايات.- طعنةُ الغريبِ ليستْ قاتلة.- لا تُكثرْ من التوغلِ داخلَ النفوسِ المظلمةِ، لأنك لن تجدَ إلا ما يَسوؤُك.- الحزنُ النبيلُ والفرحُ السامي توأمان.- إذا تخليتَ عن أحزانِكَ النبيلةِ غارتْ ينابيعُ إلهامِكَ وخبتْ أنوارُ إبداعِك.- لا تسمحْ لغربانِ الكآبةِ أنْ تقتربَ من بلابلِ أفراحِكَ ولا لجرادِ اليأسِ أنْ يلتهمَ أزهارَ تفاؤلِكَ وأورادَ أحلامِك.- احذرْ أن يتحوَّل حزنُكَ إلى حقد، وألمكَ إلى سخط، وإخفاقُكَ إلى إحباط.- أنْ يصبحَ قلبُكَ مأوى لكل صنوفِ الأحزانِ خيرٌ لكَ من أن تعيشَ فاقدَ الإحساسِ بلا آلام.- ما أكثرَ الذين يهيّجون الوحوشَ الكامنةَ في النفوسِ التي تبدأ بافتراسِ إنسانيةِ أصحابها قبل أن تنشبَ أظفارها في سواهم. وما أقلَّ أولئك الذين يخاطبون شمائلنا العليا، ليكونَ كلُّ واحدٍ منّا جديراً بكلمة "إنسان".- في داخلِ كلِّ منا شموسٌ بيضاء وينابيعُ خضراء وصحارى شاسعة تحتاج إلى كل قطرةِ ماء، فلا تُطفئْ ضياءَكَ بعملٍ أسود، واحذرْ أن يصبح ماؤكَ غَوْراً بامتناعكَ عن فِعْلِ الخيرات، وإلا التهمَ الجفافُ كلَّ جميلٍ فيك وغدا قلبُك مأوى للغربانِ وخفافيشِ الظلام.
توابل - ثقافات
إشـراقـات
29-01-2019