ترامب يهدّد بالعودة إلى «الإغلاق»

بينما استأنفت، أمس، وكالات الحكومة الأميركية أعمالها وبدأت تعويض نحو 800 ألف موظف اتحادي عن رواتبهم التي لم يتلقوها، بعد إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 35 يوما، صرّح القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني، أمس الأول، بأن الرئيس دونالد ترامب، مستعد لإغلاق حكومي آخر إذا رفض الكونغرس التعاون معه لتأمين الحدود الجنوبية.

وأوضح أن ترامب لا يريد إغلاق الوكالات الفدرالية مرة أخرى ولا يريد إعلان حال طوارئ وطنية، لكنه أكد أن الرئيس على استعداد للقيام بذلك.

وأضاف أن ترامب وافق على إعادة فتح الحكومة ثلاثة أسابيع لمنح الديمقراطيين فرصة للتفاوض.

من ناحية أخرى، دشّنت كامالا هاريس، العضو في الحزب الديمقراطي، حملتها الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة لعام 2020، مؤكدة أنها "ستقاتل من أجل الشعب"، وأن الوقت قد حان لاستعادة ما خسره الأميركيون من قيم ومبادئ في عهد ترامب.

ووسط آلاف المؤيدين في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا حيث ولدت، وعلى بعد أقل من ميل من المحكمة التي بدأت حياتها المهنية بها ممثلة ادعاء، لم تركز هاريس في كلمتها على فكرة ترشحها للرئاسة لكونها امرأة أو من أصول إفريقية، وبدلا من ذلك، ركزت على ضرورة الوحدة خصوصا في وقت كهذا حيث ينقسم الأميركيون بشكل كبير.

واستقرّت هاريس (54 عاما) على شعار "كامالا هاريس من أجل الشعب" لحملتها الانتخابية في إيماءة للمقدمة التي كانت تستخدمها في المحكمة، وهو عبارة تقول إنها "بوصلتها".

في غضون ذلك، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" أمس الأول، أن دعوة الرئيس الاميركي الدول الأخرى الاعضاء في الحلف الى زيادة نفقاتها العسكرية أثبتت نجاحها، وسدّد اعضاء الحلف نحو مئة مليار دولار اضافية في مجال الدفاع.

وكتب ترامب على "تويتر": "ستولتنبرغ، أكد لتوه أنه بفضلي، بات الحلف الاطلسي قادرا على جمع قدر اكبر من المال من اعضائه، بعد أعوام من التراجع".