الخليفي لـ الجريدة•: الميزانية وعجز المختبرات يحولان دون اعتماد «دكتوراه الهندسة»
«خيارات أكاديمية محدودة أمام الطلبة لاستكمال الدراسات العليا في الكلية»
كشف عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي أن عدم توافر مختبرات مجهزة بأحدث سبل التعليم في الكلية والميزانية وراء عدم اعتماد العديد من برامج الدكتوراه في الكلية.
أكد عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي ان عدم توافر مختبرات مجهزة بأحدث سبل التعليم في الكلية وراء عدم اعتماد العديد من برامج الدكتوراه، مشيرا الى ان من ابرز التحديات التي تحول دون ادراج تلك البرامج هو عدم اعتماد ميزانية كافية لها. وقال الخليفي لـ"الجريدة" امس ان الكلية تشدد خلال مرحلة البكالوريوس في تدريس الطلبة على الميزانية والمختبرات، نظرا لما تحتاجه من تطوير البرامج الدراسية وطرح الشعب والمقررات التي تعتمدها الاقسام العلمية، "كما يأتي اهتمام الكلية ايضا في مرحلة الماجستير بتوفير أعضاء هيئة تدريس مهيئين للاشراف على الطلبة، ولكن الدكتوراه تحتاج إلى شريحة اكبر من مرحلة الماجستير بطرح مشرفين على الطلبة".
وأضاف أن "طلب ميزانية لاستحداث برامج الدكتوراه والتي تحتاج الى مختبرات واجهزة كمبيوتر جاء بناء على أن الطلبة الدارسين في الكويت لا يدفعون رسوماً مقابل دراستهم للبرنامج في الجامعة، ولكن عندما ينوي أي منهم الدراسة في الخارج يقوم بدفع رسوم للجامعات التي تقوم بدورها بتطوير برامجها ومختبراتها وفق ما يأتيها من رسوم". وبين الخليفي ان هناك تقيداً من الطلبة بخوض ودراسة الدكتوراه في الهندسة، نظرا لعدم طرح برامج اخرى توافق ميولهم، مشيرا إلى "أننا نجد ان هناك الكثير منهم غير محبين للتخصص الذي يدرسونه في الدكتوراه ولكن لا سبيل غير ذلك، لعدم وجود خيارات اكاديمية أخرى أمامهم في استكمال البرامج وهذا من الاسباب التي تجعل الطلبة لا يستكملون الدكتوراه في جامعة الكويت".