الخزعلي: ردنا سيكون غير محدود إذا قصفت إسرائيل العراق

• توقع مواجهة بين تل أبيب وطهران تتحول إلى حرب إقليمية
• «كتلة الصدر» ترفض أنبوب نفط البصرة - العقبة

نشر في 30-01-2019
آخر تحديث 30-01-2019 | 00:00
قيس الخزعلي
قيس الخزعلي
هدد قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيعية العراقية، التي يتردد أنها مقربة من إيران، وتملك آلاف المقاتلين المنضويين في الحشد الشعبي، إسرائيل "برد غير محدود"، إذا قصفت في العراق، وتوقع اندلاع "حرب إقليمية" بين طهران وتل أبيب.

وقال الخزعلي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إنه "في حال هاجمت تل أبيب لبنان أو سورية وطلبا المساعدة سأكون أول من سيستجيب"، مضيفا: "إذا استهدف الكيان الإسرائيلي أهدافا في العراق، تحت أي ذريعة، فإن بلدنا كدولة ذات سيادة سيدافع عن نفسه، وسيكون ردنا على الهجوم الإسرائيلي غير محدود".

وأشار إلى أن "تل أبيب وطهران تتجهان، على ما يبدو، نحو مواجهة قد تتحول إلى حرب إقليمية"، متوقعا تصويت البرلمان العراقي على مشروع قرار يقضي بسحب القوات الأميركية من البلاد في غضون الأشهر القليلة القادمة.

واعتبر أنه وبعد هزيمة "داعش"، لا يوجد مبرر من بقاء القوات الأميركية، مشيرا الى أنه بإمكان العراق أن يخرج واشنطن بالقوة إذا أرادت فرض وجودها بالبلاد.

وتجدد الحديث مؤخرا عن نية إسرائيل قصف مواقع عراقية على الحدود مع سورية، بعد أشهر من كشف "الجريدة" خططا إسرائيلية مفصلة لشن هكذا ضربات، وأفادت مواقع عراقية بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أبلغ خلال زيارته لبغداد أوائل الشهر الجاري مسؤولين عراقيين أن إسرائيل قد تقصف العراق في أي وقت.

في سياق متصل، حذرت "كتلة سائرون" في مجلس النواب العراقي، التي يرعاها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس، الحكومة العراقية من المضي قدما في اتفاق مد أنبوب نفطي بين العراق والأردن.

وقال النائب عن الكتلة صادق السليطي إن "وسائل الإعلام تتداول نية الحكومة العراقية تزويد نظيرتها الأردنية بالنفط الخام بأسعار مخفضة، والمضي بمشروع مد أنبوب نقل النفط البصرة – العقبة، الذي تقدر كلفته بـ18 مليار دولار، يدفع معظمه الجانب العراقي بما في ذلك الجزء الذي يمر عبر الأردن، والذي سيكون ملكا له".

وأضاف السليطي أن "الجانب الأردني يرغب في قطف ثمار هذا الاتفاق دون أن يدفع أي مبالغ، وأن أرباح هذا الاتفاق ستكون للشركات الاستثمارية المنفذة"، محذرا الحكومة العراقية "من المضي باتفاقات قد تسبب هدرا للمال العام".

وبينما نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق الركن جبار الياور وجود أي قرار رسمي بشأن عودة قوات البيشمركة إلى المناطق المتنازع عليها، اتهم النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، أمس، فصيلا مسلحا تابعا لـ"الحشد الشعبي" بالقيام بعمليات تهريب لنفط ناحية القيارة بالمحافظة، مشيرا إلى تواطؤ عدد من المسؤولين في الناحية مع الفصيل في عمليات السرقة والتهريب.

back to top