رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تشكك المعارضة ودول غربية ولاتينية في شرعيته، إجراء انتخابات رئاسية قبل انتهاء ولايته الحالية في عام 2025، لكنه أعلن انفتاحه على إجراء أخرى تشريعية مبكرة.

وتعليقاً على موقف مادورو، أعلنت فرنسا، أن الرئيس الفنزويلي لم يستجب للدعوة الأوروبية بشأن الانتخابات.

Ad

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون غداً (اليوم) في بوخارست، لتحديد الموقف الذي سيُتخذ في ضوء عدم استجابة مادورو.

وكانت دول أوروبية أمهلت مادورو أياماً للدعوة إلى انتخابات، أو الاعتراف بخطوة زعيم المعارضة خوان غوايدو بإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد.

في المقابل، دعا غوايدو أمس، الأوروبيين إلى فرض عقوبات على مادورو أسوة بواشنطن، في حين نزل الفنزويليون المعارضون لمادورو إلى الشوارع، أمس، وقابلهم أنصار الحزب الاشتراكي الحاكم في تجمعات ضخمة.

من جهة أخرى، كشف مادورو عن تشكيل قوات دفاع وطني سيكون قوامها مليوني رجل، متوقعاً في الوقت نفسه تحركاً لمنشقين عن الجيش «لتقسيم القوات المسلحة» انطلاقاً من كولومبيا.

وفي مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أبدى مادورو، للمرة الأولى، انفتاحه على إجراء حوار مع المعارضة، الأمر الذي عزاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، في تغريدة، إلى العقوبات النفطية التي فرضت أخيراً على كراكاس.