شومر يدعو قادة الاستخبارات إلى مواجهة ترامب

رداً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، التي وصف فيها قادة الاستخبارات الوطنية بـ"السلبية والسذاجة"، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر، أن الوقت قد حان ليواجه قادة الاستخبارات الوطنية الرئيس ترامب، بعد الاتهامات التي وجهها إليهم.

ونشر شومر على "تويتر"، امس، نسخة من الخطاب الذي وجهه إلى رئيس الاستخبارات الوطنية دان كوتس، على خلفية تصريحات ترامب، التي انتقد فيها أجهزة استخبارات بلاده بسبب تقييمها لأنشطة ايران النووية، وطالبها بالعودة الى المدرسة.

وقال شومر: "الرئيس ترامب انتقد جلسة الاستماع الخاصة بقادة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، وهذا الأمر يقوّض ثقة الشعب الأميركي بتلك الأجهزة وبالجهود التي تبذلها لضمان الأمن القومي للولايات المتحدة، ولتأكيد نفوذ واشنطن العالمي".

وأضاف متوجّهاً إلى توسك: "أناشدك وقادة الاستخبارات أن تكونوا يقظين بشأن التهديدات التي تواجهنا، لكنه لا يمكن السماح بمثل تلك التصريحات غير الواعية بشأن الأجهزة الاستخباراتية الأميركية".

وطالب شومر "قادة الاستخبارات بأن يجدوا طريقة للجلوس مع الرئيس الأميركي ومواجهته بحقيقة التهديدات، التي تواجه الأمن القومي، لجعل الأمور أكثر وضوحا".

من ناحيته، اعتبر وزير الخارجية السابق جون كيري، أن أميركا لن تنجو إلا إذا فاز مرشح ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وفي رسائل طلب فيها تبرعات مالية لدعم الحزب الديمقراطي، قال كيري إن البلاد قد لا تتحمل فوز ترامب مجددا في الانتخابات المقبلة.

وأضاف: "يتجاهل ترامب الدبلوماسية بالكامل، ويسيء لبلادنا على الساحة الدولية ويقوض أسس ديمقراطيتنا". أضاف كيري: "الطريقة الوحيدة التي ستسمح لنا بتجاوز هذه الفوضى، هي الفوز في الانتخابات في كل البلاد هذا العام، وفوز مرشح ديمقراطي في انتخابات 2020 الرئاسية".

في غضون ذلك، عارض رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الديمقراطي إليوت انجل، محاولة زميلته رشيدة طليب لتشكيل وفد من أعضاء الكونغرس لزيارة الضفة الغربية.

وكانت طليب، وهي ابنة لمهاجرين من فلسطين، أصبحت أول امرأة مسلمة تنتخب عضوا في مجلس النواب في يناير الماضي، إلى جانب إلهان عمر، التي تنحدر من أصول صومالية.

وقال انجل لصحيفة "مونتور" أمس الأول، "بدلا من تخطيط لمثل هذه الزيارة، عليها، باعتبارها عضوا جديدا، الإصغاء والتعلم وفتح ذهنها وأخذ آراء الآخرين في الاعتبار"، مؤكدا معارضته لخطتها.