قفز الصراع الخفي بين حزب رئيس الحكومة المغربية «العدالة والتنمية» سعدالدين العثماني وحليفه «التجمع الوطني للأحرار»، الذي يقوده الملياردير المثير للجدل عزيز أخنوش إلى واجهة الأحداث السياسية في المغرب مجدداً، وذلك عقب تبادل الاتهامات بين الحزبين بخصوص إضرابات التجار في مختلف المدن المغربية.

وبدأ الصراع قبل أيام قليلة عندما أرجع العثماني، مسؤولية اتساع رقعة إضرابات التجار إلى وزارتي المالية والتجارة، اللتين يديران شؤونهما وزراء ينتمون إلى «الوطني للأحرار»، ليرد بعد ذلك أخنوش، بأن المسؤولية ملقاة على رئيس الحكومة.
Ad