كشف وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، أن «الوزارة ماضية قدما بالتوسع في حاضنات الاعمال للاسر المنتجة».

وأكد الخراز لـ «الجريدة» أنه لا مانع لدى الوزارة من انشاء حاضنة أعمال جديدة على غرار «بوتيك 33» (حاضنة السلام للأعمال وتنمية المشاريع)، لعرض أعمال الأسر المنتجة، «خصوصاً أنها نواة للمشروعات الصغيرة ودخول القطاع الخاص».

Ad

وقال وزير الشؤون، في تصريح له صباح أمس، عقب افتتاح معرض «الصنعة» للأسر المنتجة، الذي أقيم برعايته ووزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة حصة بنت عيسى بوحميد، وبحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة هناء الهاجري، «إننا نأمل أن تساهم هذه المعارض في تحقيق الاهداف المرجوة منها، وتمكين المرأة الكويتية والمرأة الخليجية بوجه عام، ودعم الأسر المنتجة ومساعدتها على تسويق منتجاتها وتأمين العيش الكريم لها»، داعيا المواطنين والمقيمين الى زيارة هذا المعرض والاطلاع على ما يحتويه من منتجات قيمة.

الأسر المنتجة

وأكد الخراز أن الوزارة تعمل على دراسة إمكانية السماح للأسر المنتجة بعرض منتجاتها في الجمعيات التعاونية، كنوع من التحفيز لها وكأحد أساليب الدعم أسوة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، معلنا أن شهر رمضان المقبل سيكون بداية السماح لها بعرض منتجاتها في الجمعيات التعاونية، لافتا إلى أن «الوزارة تنوي استمرارية صرف المساعدات الاجتماعية للأسر المنتجة، لحين تحولت أعمالها الى مشاريع مثمرة، تحقق من خلالها الارباح المرضية».

وبشأن نقص سلعة البيض في بعض الجمعيات التعاونية، أكد أن الوزارة ممثلة في الوكيل المساعد لشؤون التعاون تتابع هذا الموضوع، من خلال التنسيق مع اتحاد الجمعيات لايجاد آلية واضحة لاستيراد البيض من الخارج لتعويض النقص، مشيدا في هذا الصدد بقرار وزارة التجارة بوقف تصدير البيض الى الخارج وتوفيره في السوق المحلي.

من جانبها، أعربت وزيرة تنمية المجتمع بدولة الامارات حصة بوحميد عن سعادتها للمشاركة في افتتاح هذا المعرض، الذي يقام بالتعاون بين الكويت والامارات، بمشاركة اكثر من 20 اسرة من الاسر المنتجة في البلدين، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ودعم تجربة الأسر المنتجة والاطلاع على الخبرات الطويلة في هذا المجال.

وأضافت بوحميد: «إننا نفخر بمثل هذه التجارب، مشيدة بتنوع المنتجات المبتكرة والعصرية، التي تم انتاجها بواسطة الاسر المنتجة من منازلها»، مثمنة هذه الجهود والعزيمة والإصرار لهذه الاسر.

وأكدت ان هذه الشراكة بين الكويت والامارات ما كان لها ان تتحقق الا من خلال جهود حثيثة بذلت من جانب المسؤولين في البلدين، وأثمرت عن اقامة هذا المعرض الذي يعد الاول من نوعه، ونأمل ان تتكرر اقامة مثل هذه المعارض.