شر الإلحاد
![بشاير يعقوب الحمادي](https://www.aljarida.com/uploads/authors/181_1683223470.jpg)
وبما أن المسلم يقلد الكافر في لباسه وحديثه وأفكاره وهواياته وطريقة حياته المنافية للأخلاق والمثل والمبادئ، فلماذا لا يعتنق دينه أيضا؟ للأسف يجب تنبيه الصغار وتوعيتهم حتى في كلامهم، وهذا يذكرني بموقف قديم لأخي الصغير الذي كان في المرحلة الابتدائية يدرس في مدرسة أجنبية، مرة كان في قمة الاندماج باللعب فأقسم بالمسيح، عليه السلام، فسارعت أمي إلى تنبيهه بأن القسم بغير الله لا يجوز أبداً. فيفترض بنا كمسلمين ألا نقتدي ولا نتطبع إلا بأخلاق ديننا وعقيدتنا والتمسك بها، والتفاخر بكوننا أصحاب الدين الحق وخاتم الأديان، وهناك كثيرون شوهوا صورة الإسلام بسبب جهلهم بتعاليمه الكريمة، فهو يصون كرامة الإنسان ويعزز أفراده ويجعل للمرأة قيمة ويحافظ على كرامتها ومكانتها.وهناك للأسف رجال ونساء من المسلمين ألحدوا، وأغلبهم من المثقفين والمتعلمين، ولو أنهم قرؤوا القرآن وتدبروا معانية لما ألحدوا، فالقرآن أكبر دليل على أن الإسلام هو الدين الحق الذي يؤدي إلى النهاية السعيدة ونعيم الجنة. فأتمنى على كل أسرة مسلمة تعزيز الدين وتعليمه لأبنائهم منذ الصغر بالطريقة الصحيحة والترغيب فيه، وبيان أحكامه في العقاب والثواب.