أعلنت المنظمة المسؤولة عن توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية الأميركية، أمس الأول، مبادرتها الهامة الأولى لزيادة عدد النساء في الوظائف التقنية المتصلة بقطاع الموسيقى.

وأطلقت "ريكوردينغ أكاديمي" نداء للفنانين ليدرجوا امرأتين على الأقل ضمن قائمة المرشحين المحتملين للتوظيف، مؤكدة أن قطاع الموسيقى "بات عند مفترق والتقدم لا يحصل تلقائيا".

Ad

وقالت المسؤولة عن مجموعة العمل الجديدة، بشأن التنوع والدمج، تينا تشين: "لا عصا سحرية تخرجنا من حال المراوحة المستمرة منذ قرون، لكننا نرى في هذه المبادرة خطوة مهمة".

"قوة العمل" هذه انطلقت سنة 2018، بعد الانتقادات التي واجهتها جوائز "غرامي" على خلفية طغيان الطابع الذكوري والنقص في التنوع الإتني.

ولا تشكل النساء سوى 2% من المنتجين و3% من مهندسي الصوت في قطاع إنتاج الموسيقى، بحسب دراسة نشرتها هيئة متخصصة مستقلة في 2018.

وأشارت "ريكوردينغ أكاديمي" إلى أن نداءها لقي استجابة من أكثر من 200 فنان ومنتج وشخصية ناشطة في عالم الموسيقى، بينهم كاردي بي و"تو تشاينز" وجاستن بيبر وليدي غاغا ونيكي ميناج وجون ليجند وكيث أوربان وفاريل وليامز.

وقال مغني الراب كومن، العضو في مجموعة العمل، "النساء يستحققن فرصا موازية للرجال، ونحن نعلن أن هذا القطاع لم يكن دوما عادلا".

ويأتي هذا الإعلان قبل أقل من أسبوعين من حفل توزيع جوائز "غرامي"، والتي يتنافس في أبرز فئاتها هذا العام عدد أكبر من النساء مقارنة بالسنة الماضية.