الكويت يصطدم بكاظمة... واليرموك لاقتناص النصر
4 مباريات في الجولة الخامسة لدوري درع «السلة»
تنطلق في الخامسة من مساء اليوم منافسات الجولة الخامسة من دوري المجموعات لبطولة درع اتحاد السلة، إذ يلتقي العربي مع التضامن على صالة الشهيد قشيعان المطيري بنادي النصر، ضمن منافسات المجموعة الأولى، وتليها مباشرةً مباراة النصر مع اليرموك على الصالة ذاتها ضمن منافسات المجموعة نفسها. وعلى صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة، يلتقي ضمن منافسات المجموعة الثانية القرين مع الصليبيخات في تمام الخامسة، وتليها مباشرةً مباراة الكويت مع كاظمة على نفس الصالة في منافسات المجموعة ذاتها. ويتصدر القادسية المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، يليه فرق العربي والساحل والنصر برصيد 4 نقاط، ثم اليرموك والتضامن برصيد 3 نقاط.
في حين يتصدر الجهراء والقرين المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، يليهما الشباب وكاظمة برصيد 4 نقاط، ثم الكويت والشباب برصيد 3 نقاط. جدير بالذكر أن نظام البطولة ينص على تأهل فريقين عن كل مجموعة للدور قبل النهائي الذي سيقام بنظام "المقص". وتبرز في هذه الجولة مواجهة كاظمة مع الكويت بالمجموعة الثانية، إذ يسعى البرتقالي إلى تحقيق فوز ثمين على الكويت يضمن له التأهل للدور قبل النهائي، في الوقت الذي يحاول الأبيض تعويض خسارته من القرين عبر الفوز على كاظمة للمنافسة على التأهل للدور قبل النهائي. ويمتلك الفريقان مقومات الفوز، لا سيما بعد عودة حسين الموسوي إلى صفوف كاظمة الذي سيشكل قوة إضافية للبرتقالي، إلى جانب أحمد البلوشي ومحمد أشكناني وعبدالله توفيق وعبدالعزيز ريحان، في حين يمتلك الكويت قوة ضاربة متمثلة في عبدالعزيز رمضان وعبدالله الشمري وحسين الخباز وفهد الظفيري وراشد الرباح. كما تبرز أيضاً مواجهة النصر مع اليرموك في المجموعة الأولى، لأن الفائز في هذه المباراة سيضمن، بشكل كبير، مرافقة القادسية إلى الدور قبل النهائي عن المجموعة، لا سيما أن الفرق الأخرى في المجموعة خسرت خلال الجولات السابقة من هذين الفريقين. ويعتمد طلال بلال المدرب الوطني لسلة اليرموك على جهود ناصر المطيري وحمد الزامل وصقر عبدالرضا، في حين يعول المدرب الوطني لسلة النصر عبدالرحمن الخباز على جهود لاعبيه سعد الشمري ومحمد ماجد ومنصور جلوي. وفي المباراة الثالثة التي تجمع القرين مع الصليبيخات، سيكون الأول على موعد مع نقطتي الفوز في ظل فارق المستوى الفني الذي يملكه على منافسه. أما في المباراة الأخيرة التي تجمع العربي مع التضامن فسيحاول كل فريق أن يحقق فوزا شرفيا له في المجموعة، إذ يبتعد الفريقان عن المنافسة على التأهل للدور قبل النهائي.