خاص

«الطيران المدني»: تجربة المشغل العالمي في «T4» ستطبق بجميع مباني المطار ومدينة الشحن

الجلوي لـ الجريدة•: مدينة الحرير بحاجة إلى مطار لخدمتها
● مبنى T2 الكبير في أرقام
● الفحص الجمركي المبكر للمسافرين
● شكاوى تأخير الرحلات
● «طيران الوطنية»

نشر في 04-02-2019
آخر تحديث 04-02-2019 | 00:07
أكد نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران ومركز تنسيق نظم الملاحة بالإدارة العامة للطيران المدني عماد الجلوي أن افتتاح مباني الركاب الجديدة يعد جزءاً من تطوير صناعة الطيران المدني في الكويت، لافتاً إلى أن ذلك يتماهى مع خطة البلاد للتحول إلى مركز اقتصادي ومالي عالمي. وكشف الجلوي، في لقاء مع «الجريدة»، أن «الطيران المدني» تعمل على تحسين الخدمة في المطار عبر التوسع في إنشاء المدارج والمباني المساندة، موضحاً أن المطار يستقبل وقت الذروة ما يقارب 625 رحلة يومية بين الذهاب والعودة، وهو ما يتطلب العمل الدائم على تحديث هذا المرفق الحيوي. وأكد أن هناك اتجاهاً لدى الإدارة للتوسع في استيعاب عدد الركاب ليصل عام 2030 إلى نحو 40 مليون راكب سنوياً، ومن ضمنهم مسافرو الترانزيت، لافتاً إلى أن المباني المنشأة حديثاً ستساهم في تحقيق تلك الرؤية لاسيما مبنى T4 الذي يعد إنجازه في 21 شهراً وتشغيله بكامل طاقته في 3 أشهر تحدياً كبيراً. وأوضح أن المبنى مصنف في الفئة الثانية «class b»؛ لأنه يستوعب نحو 4.5 ملايين راكب سنوياً، لافتاً إلى أنه كان من المخطط أن يكون مبنى مؤقتاً مدة خمس سنوات غير أن الإدارة ارتأت تحويله إلى مبنى رسمي يستمر مدة 30 عاماً. وذكر أن تجربة المشغل العالمي في «T4» ستطبق بجميع مباني المطار ومدينة الشحن، موضحاً أن المشغل الكوري سيدرب نحو 600 مواطن على مدى خمس سنوات في مختلف التخصصات.

وعن فكرة إنشاء مطار جديد لاسيما مع التوسعات الإسكانية والمدن الحديثة، أوضح الجلوي أن الفكرة قائمة مستقبلاً، وخصوصاً أن مشروع مثل مدينة الحرير لابد من إنشاء مطار لخدمته... وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

* قطاع سلامة الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران من القطاعات المهمة في الإدارة العامة للطيران المدني... حدثنا عن هذا القطاع؟

- الانطباع الأول عن أي دولة يبدأ من مطارها، وللأمانة إدارة الطيران المدني متعاونة في هذا الإطار، وما يحدث الآن في مطار الكويت من إجراءات وتحسينات هو نتاج عمل سنوات كثيرة ماضية، وإن ظهرت النتائج متأخرة لكن أن تصل متأخرا خير من ألا تصل.

ويعد افتتاح مباني الركاب الجديدة جزءاً من تطور صناعة الطيران المدني في الكويت، التي لها هدف محدد ورؤية مستقبلية تتمثل في التحول إلى مركز مالي واقتصادي عالمي، وبداية تحقيق تلك الرؤية تنطلق من المطار، لأنه الوجهة الأولى، والجميع يقصدونه ما بين مسافرين أو مستقبلين أو مودعين، ولذلك هو المرفق الأهم الذي يزوره الجميع، ومن هنا يزداد الضغط عليه، وقد قمنا في سبيل تخفيف ذلك ببعض التحسينات ولا نزال، وتتمثل تلك التحسينات في إنشاء مباني الركاب الجديدة والمساندة، والمدارج والبنية التحتية، كما أننا اتبعنا النمط العالمي في إسناد إدارة المطار إلى شركة متخصصة ومشغل عالمي، وذلك بغية تقديم خدمة أفضل للركاب، وهو ما فعلناه في مبنى T4 حيث أسندنا مهمة إدارته إلى مؤسسة إنشن العالمية.

المشغل العالمي

* بالحديث عن مبنى T4... هل تشعرون بحدوث نقلة نوعية فيه من حيث إدارته والمواصفات والخدمات التي يقدمها؟

- نحن نسعى إلى خدمة الجمهور المسافر، ولا نغفل في هذا الصدد جانبي الأمن والسلامة، وكان المعمول به سابقا أن إدارة الطيران المدني تشرع القوانين وتشغل المطار، لكن ذلك النمط يتعارض مع التوجه العالمي، بما أننا عضو في منظمة الطيران المدني الدولية التي انبثقت عن معاهدة شيكاغو عام 1942 والكويت قد صادقت عليها في الستينيات، ولذلك حاولنا مسايرة النسق العالمي وأصبحت الإدارة مشرعة فقط وتراقب المشغل الذي يدير المطار، ولذلك ارتأينا عند إنشاء مبنى T4 لتقليل الزحام عن المبنى الرئيسي أن نجلب مشغلاً عالمياً لتقديمة خدمة أفضل، ومهمته إدارة المطار على أن تراقبه "الطيران المدني" عن كثب، والمشغل "إنشن" شركة متقدمة ومتخصصة وحصدت المركز الأول عدة سنوات في مجال إدارة المطارات، وسيطبق هذا الأمر في جميع مباني الركاب بما في ذلك مبنيا T1 الرئيسي وT2 وكذلك في مدينة الشحن.

* ماذا عن مدينة الشحن الجديدة؟

- هي مدينة تعد الأكبر على مستوى الخليج والمنطقة، إذ تتخطى مساحتها مليون متر مربع، وهي تتسع لنحو 77 موقفاً للطائرات، وسيكون بها مخازن كبيرة، كما سيتم الشحن الجوي كله من خلالها، ووفق المخطط ستمتد هذه المدينة أو سكة قطار البضائع إلى ميناء مبارك، وذلك في إطار رؤية متطورة لإدارة الطيران المدني تتواكب مع تطلعات تحول الكويت إلى مركز مالي واقتصادي عالمي.

نجاح T4

* ما تقييمكم لمبنى T4 بعد تدشينه على أرض الواقع؟

- لا يوجد مبنى أُنجز في 21 شهرا وشُغّل بكامل طاقته في 3 أشهر مثل مبنى T4، الذي يمثل تحديا كبيرا، فعلم المطارات علم يدرس، ومباني المطارات ليست مباني عادية بل تحتوي على أجهزة فنية وأمنية وتجهيزات ونظام عالي المستوى، ولذلك يعد تشغيل المبنى في هذا الوقت القياسي تحديا كبيراً.

* المبنى نجح في موسم الحج الماضي وخلال موسم السفر فكم كانت طاقته الاستيعابية وكم مسافراً استقبل منذ افتتاحه إلى الآن؟

- "T4" يخص الخطوط الجوية الكويتية، وطاقته الاستيعابية أربعة ملايين ونصف المليون راكب، قابلة للزيادة إلى ستة ملايين راكب، وقد نقلت "الكويتية" في الموسم الماضي نحو 4.770 ملايين راكب في الموسم الماضي، ونتوقع نجاح المبنى في موسم الصيف القادم.

والحقيقة أن لدينا فريق تحسينات يرأسه المدير العام للطيران المدني قام بتحسينات لإرضاء المسافرين، وأنتم تعلمون أن عمر البنية التحتية للمطار نحو أربعين سنة ولذلك كان لابد من تطويرها وتحديثها، وفي هذا الصدد نشكر اهتمام الإدارة العامة بالنهوض بتلك البنية والمطار عموما ليخرج في أحسن صورة مشرفة تظهر الوجه الحضاري للكويت كدولة سباقة في جميع المجالات كعهدنا بها دائما.

* هل جهزتم المبنى للمشغل الكوري؟

- نعم، فقد سلمنا إلى المشغل المبنى جاهزا لإدارته بمقابل مادي، وعليه تعود كل المداخيل والإيرادات التي تنتج عن الخدمات في المبنى إلى إدارة الطيران المدني، والمشغل الكوري يؤدي الخدمة على النمط العالمي، وليس باجتهاد منه، وخصوصا بعد تجهيز المبنى المصنف حاليا كلاس b، وفي الحقيقة مبنى T4 كان في المخطط أن يكون مبنى مؤقتا مدة خمس سنوات حتى يتم الانتهاء من مبنى T2 الكبير لكن إدارة الطيران المدني ارتأت تحويله إلى مبنى رسمي قائم بذاته مدة ثلاثين عاما.

* ما المطارات العالمية المصنفة نفس تصنيف مبنى الركاب الجديد T4؟

- كل المطارات التي تبلغ طاقتها الاستيعابية من الركاب من أربعة إلى خمسة ملايين في السنة.

تصنيف المطار

* وماذا عن تصنيف مبنى T1؟

الزحام الذي حصل في المبنى الرئيسي للمطار ساهم في تخفيض تصنيفه، ومن المعروف أن عمر المبنى كبير نسبيا، إذ خطط له في عام 1966 وفي عام 1969 تم توقيع العقد، وتم العمل فيه عام 1970 واستمر حتى نهاية السبعينيات وتم افتتاحه للسفر في عام 1981.

ولإدارة الطيران المدني رؤية في التوسع بعدد الركاب لتصل عام 2030 إلى نحو أربعين مليون راكب في السنة، ومن ضمنهم مسافرو الترانزيت، إذن ننقل حاليا نحو 40 في المئة من الركاب عن طريق الترانزيت، ونطمح في حال توسع المباني إلى استيعاب عدد كبير مهم، وعموما هناك توجه لأن تكون الكويت مركزا سواء للشحن أو للركاب، إذ لدينا حاليا مدرجان وبصدد إنشاء الثالث، وبرجان للتحكم أحدهما جاهز والآخر قيد الإنشاء وسينجز في مدة أقصاها عام 2020، وذلك لتقديم خدمات للعمليات، وبعد الانتهاء منه سنبدأ بالـRun Way الثاني الذي سيخدم المطار كله، وسيتسع لعدد أكبر من الرحلات التي وصلت في وقت الذروة إلى نحو 625 رحلة يومية ذهابا وإيابا، وكلما زادت المدارج أتيح هبوط أكثر من طائرة في نفس الوقت.

ولابد من توضيح أمر مهم في هذا الصدد، أنه من دون الاهتمام بالكادر البشري لن نحقق شيئا مما نطمح إليه ولو أنشأنا مباني متقدمة، فالكادر البشري هو الاستثمار الحقيقي، ولذلك من ضمن بنود العقد مع المشغل الكوري إنشن أن يدرب نحو 125 شابا كويتيا في جميع التخصصات، وبالفعل بدأوا ذلك وفي نهاية السنوات الخمس سيصبح حصيلة المتدربين نحو 600 مواطن لديهم شهادة تدريب سواء في الكويت أو كوريا، وهو الأمر الذي سنطبقه كذلك في الملاحة الجوية التي نحن بصدد الاستعانة بمشغل عالمي ليديرها ويدرب الكوادر الوطنية في هذا المجال.

* كيف ترى تجربة الكادر الوطني في مجال المطارات؟

- تجربة جيدة، والدورات لا تتوقف في جميع المجالات سواء في أمن الطيران أو سلامة الطيران أو في الملاحة الجوية أو حتى تشغيل المطارات، فهي مستمرة على مدار السنة، وقد عقدنا 5 دورات في مجال الأمن ودورتين في مجال السلامة وغيرها.

* هل يساعدكم ديوان الخدمة المدنية في عملية تعيين الكوادر وتدريبها؟

- الديوان لايزال يعمل بآلية روتينية نمطية عادية، لا تتناسب مع المطار الذي له خصوصية فريدة ولا يمكن التعامل معه كأي منشأة أخرى، فالديوان يقدم دورات لا تناسب العاملين في المطار الذين يحتاجون إلى دورات متخصصة في الملاحة والأمن والسلامة، فكل ذلك أمور فنية لا يوفرها الديوان، ونحن نحاول توفيرها كإدارة طيران مدني بدعم من رئيس الطيران المدني.

* ما حجم التجهيزات الأمنية الموجودة في مبنى T4؟

- لله الحمد وجدنا برنامج الأمن الوطني، وهو المرجع الذي نسير عليه، وبرامج أمن المطار تنبثق منه، وكل مبنى له خصوصية بمفرده، وما ينطبق على مبنى لا ينطبق على الآخر، فمثلا مبنى T1 الجزء المخصص فيه للقادمين يقابل الجزء المخصص للمغادرين على خلاف مبنى T4 أو مبنى T5 المخصص لطيران الجزيرة، فمكان المسافرين منفصل عن مكان القادمين.

كما أننا استطعنا رفع الحظر المفروض على الرحلات الكويتية المباشرة إلى الولايات المتحدة، وهذا إنجاز في حد ذاته، وسنخضع لعملية تدقيق أمني في مارس المقبل من منظمة الطيران المدني الدولية التي تدقق على الدول من ناحية سلامة الطيران وأمنه، وقد نجحنا بمستوى عال من ناحية السلامة على مستوى الشرق الأوسط، ويتبقى التدقيق الأمني الذي سيجرى في نهاية مارس المقبل.

وستستمر جولة المنظمة 10 أيام تطلع خلالها على التشريعات الأمنية التي استحدثناها، إذ أنشانا إدارتين الأولى هي إدارة أمن الطيران وتقوم بالتشريع، والثانية هي إدارة التنظيم الأمني التي تتأكد من تطبيق التشريع، إذ لا يمكن للمشرع أن يباشر التطبيق بنفسه، لأن في ذلك تعارض مصالح، وعموما هناك تقدم سريع جدا في هذا المجال.

مطارات المدن الجديدة

* فيما يخص المدن الإسكانية الجديدة، هل نحن مقبلون على مطارات جديدة؟

- لم نغفل ذلك الجانب، وقد كان مخصصا لنا أرضا في جنوب الكويت لكن المؤسسة العامة للرعاية السكنية استخدمتها لأغراض الرعاية السكنية، وتم تخصيص قطعة أخرى على طريق السالمي لكننا ارتأينا ان تكون الأرض خلف مدينة المطلاع، وفي المستقبل سنرى إن كانت هناك حاجة لإنشاء مطار أم لا، وهناك أرض مخصصة لذلك في شمال الكويت، وستستوعب في حال إنشاء مبنى بها ما لا يقل عن 15 مليون راكب سنوياً، كما ان مشروع مدينة الحرير يتطلب إنشاء مطار لخدمته.

* متى سيدير مبنى T1 مشغل عالمي؟

نحن بصدد طرح مناقصة لتشغيل المبنى نفسه على نفس نسق مبنى T4، لأن الدورة المستندية المتبعة فيه حالياً لا تصلح لمطار يعمل 24 ساعة، إذ لابد من المرونة في تشغيله.

وهناك خطة لتقديم تحسينات على مبنى T1 لتسليمه إلى مشغل عالمي، لا سيما بعد تخفيف ضغط الركاب عنه، بعد تشغيل مبنيي "الجزيرة" و"الكويتية"، إذ تم تخفيف ما يعادل 7 ملايين راكب سنوياً عنه.

ومن المعروف أن T1 تديره إدارة الطيران المدني وتعاني بسبب طول الدورة المستندية في حالة أصاب المبنى خلل أو كانت هناك رغبة لتغيير جهاز أو استحداث آخر، إذ لابد من موافقة جهات عديدة مثل وزارة المالية وجهاز المناقصات وديوان المحاسبة، بعكس مبنى T4 الذي تديره شركة متخصصة لا تخضع لتلك القوانين والروتين.

ومن المعروف أن الطيران المدني يشترط فيه أن يكون عبارة عن هيئات عامة تتبعها شركات قابضة تدير المرافق وهو النمط المعمول به في جميع دول العالم مثل مصر والسعودية والإمارات، ونحن سنقوم بفتح باب المنافسة للشركات المقدمة للخدمات الأرضية وشركات الوقود.

ولابد من الإشارة إلى ان "الطيران الدني" تابع للمنظمة الدولية ولو تم الإخلال بالاشتراطات والأنظمة الدولية سيتم تصنيف المطار على أنه غير آمن ومن ثم تتراجع شركات الطيران وهكذا.

مبنى T2 الكبير في أرقام

• التصنيف: «class «a

• الطاقة الاستيعابية: 25 مليون راكب سنوياً

• الترشيد: توفير 10% من الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية

• عدد البوابات: 57 بوابة

• توقعات التشغيل: عام 2023

الفحص الجمركي المبكر للمسافرين

بسؤال الجلوي عن ميزة الفحص الجمركي المبكر للمسافرين من الكويت الى الولايات المتحدة الاميركية والحاصل حاليا في أبوظبي، قال إنه يأتي بالتتابع عبر دور من الانتظار لكل دولة بمعايير خاصة منها عدد معين من الرحلات في الأسبوع وكذلك فتح خطوط مباشرة مع الولايات المتحدة، ونحن بصدد أن نجني ثمار تجهيزاتنا لذلك خلال الفترة المقبلة.

شكاوى تأخير الرحلات

أكد الجلوي، خلال اللقاء، أن مكاتب الطيران المدني مفتوحة لمساعدة أي مسافر متضرر في المطار سواء بسبب تأخير الرحلات أو غيره من الأسباب الأخرى، موضحاً أن هناك قسما للشكاوى في مدخل المطار لتلقي شكاوى الركاب.

وذكر أن الادارة بصدد تعديل قانون النقل الجوي الذي لم يعدل منذ عام 1987، على أن يتم تشكيل لجنة لذلك، حرصا على مواكبة التقدم الحاصل في العالم.

«طيران الوطنية»

في سؤال وجهته «الجريدة» حول آخر المستجدات تجاه «طيران الوطنية» بعد سحب رخصتها، أفاد الجلوي بأن إدارة الطيران المدني دائما ما تدعم القطاع الخاص، فكلما زاد عدد طائرات القطاع الخاص دل ذلك على نجاح الادارة، والحقيقة أن شركة طيران «الوطنية» عانت بعض المشاكل وأخلت برخصتها كمشغل جوي.

وأضاف: «حاولنا التدخل بعدما كثرت الشكاوى ضد الشركة من الركاب، لكنها تعثرت في تشغيل طائراتها وفي توفير الكادر البشري ومن ثم أخلت بالعقد مع الركاب، وفي الصيف الماضي تم نقل 3 آلاف راكب كانوا عالقين بسبب طيران الوطنية، تم نقلهم عبر الخطوط الكويتية، ولم تسحب إدارة الطيران المدني رخصة الشركة إلا بعد إمهالها 3 أشهر لتعديل أوضاعها وجداول رحلاتها إلا أن ذلك لم يحدث».

625 رحلة يومياً ذهاباً وإياباً يستقبلها مطار الكويت وقت الذروة

مدينة الشحن الجديدة هي الأكبر خليجياً وعربياً بمواقف تتسع لنحو 77 طائرة

المشغل الكوري سيدرب نحو 600 مواطن على مدى خمس سنوات في مختلف التخصصات

«T4» أُنجز في 21 شهراً ونقل 4.770 ملايين راكب الموسم الماضي

نتجه للتوسع في استيعاب الركاب ليصل عددهم عام 2030 إلى 40 مليوناً سنوياً مع «الترانزيت»
back to top