أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعترف بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو رئيسا انتقالياً للبلاد مثل كثير من الدول الأخرى بالاتحاد الأوروبي، وذلك بحسب تصريحات نائبة المتحدث باسم الحكومة الاتحادية مارتينا فيتس اليوم الاثنين بالعاصمة برلين.

وفي المقابل، ندد الكرملين اليوم بـ"التدخل" الأوروبي في شؤون فنزويلا، بعد اعتراف دول أوروبية عدة بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لهذا البلد غداة إنتهاء المهلة التي حدّدتها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حليف موسكو.

Ad

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "نعتبر محاولات منح السلطة المغتصبة شرعيةً بمثابة تدخل مباشر وغير مباشر في شؤون فنزويلا الداخلية".

واضاف "هذا الأمر لا يؤدي في أي حال من الأحوال إلى تسوية سلمية وفعلية وقابلة للتطبيق للأزمة التي تمرّ بها فنزويلا" معتبراً أن "أي حلّ" يجب "أن يتوصل إليه الفنزويليون أنفسهم".

واعترفت دول أوروبية عدة اليوم برئيس البرلمان في فنزويلا خوان غوايدو، "رئيساً مكلفاً اجراء عملية انتخابية"، طالبة منه الدعوة بشكل سريع إلى انتخابات رئاسية.

وأمهلت اسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والمملكة المتحدة والبرتغال في 26 يناير مادورو ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، وإلا ستعترف بغوايدو رئيسا. وانضمت النمسا الأحد إلى الدول الستّ.

وفي مقابلة مع قناة "لا سيكستا" الاسبانية بُثت مساء الأحد، رفض مادورو هذه المهلة مشيراً إلى أنه لن يرضخ "للضغوط" التي يمارسها من يطالبون برحيله.