ارتداد مؤشرات البورصة... والسيولة تبلغ 20 مليون دينار
دعم اللون الأخضر من قطاع البنوك وخصوصاً «الوطني» و«بيتك» و«بوبيان»
كانت عمليات جني الأرباح واضحة على أسهم نشيطة في السوق الرئيسي، مثل «أعيان» و«بتروغلف»، وغيرهما، وظهرت بعض الأسهم على سيولة مرتفعة وبمكاسب سوقية جيدة مثل «التجارية»، لتنتهي الجلسة على اللون الأخضر للمؤشرات الثلاثة.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على ارتفاع في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.38 في المئة، تعادل 19.66 نقطة، ليقفل على مستوى 5205.82 نقاط، وسط سيولة بلغت 20 مليون دينار، وكمية أسهم متداولة بلغت 166.1 مليون سهم نفذت من خلال 4986 صفقة، وكذلك ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.38 في المئة هي 20.7 نقطة، مقفلا على مستوى 5426.45 نقطة بسيولة بلغت 13.8 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 43 مليون سهم، نفذت عبر 1903 صفقات، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة تساوي 17.75 نقطة، ليستقر عند مستوى 4804.27 نقطة بسيولة بلغت 6.1 ملايين دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 123 مليون سهم نفذت من خلال 3083 صفقة.
ارتدادة خضراء وسيولة متناقصة
سجلت الجلسة الثالثة في تعاملات البورصة ارتدادا جيدا لمعظم الأسهم القيادية كـ «الوطني» و»بيتك» وبنك بوبيان، وكذلك بعض الأسهم الأخرى من خارج قطاع البنوك، إذ ربحت بنسب جيدة، ولكن بسيولة أقل مما كانت عليه خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع الماضي، عدا سهم «الوطني»، الذي تجاوزت سيولته 3 ملايين دينار، مستحوذا على نسبة 7 في المئة من إجمالي سيولة السوق.وكانت عمليات جني الأرباح واضحة على أسهم نشيطة في السوق الرئيسي، مثل «أعيان» و»بتروغلف»، وغيرهما، وظهرت بعض الأسهم على سيولة مرتفعة وبمكاسب سوقية جيدة مثل «التجارية»، لتنتهى الجلسة على اللون الأخضر للمؤشرات الثلاثة، مستعيدة جزءاً كبيراً من خسائر أول جلستين، في انتظار نتائج بقية الأسهم المؤثرة لعلها تعيد السيولة إلى مستويات 30 مليون دينار.وعلى الطرف الآخر، قاد مؤشر سوق أبوظبي مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون لتسجل مكاسب متفاوتة للجلسة الثانية على التوالى بدعم من مكاسب اسعار النفط التي بلغت أعلى مستوى لعام 2019، إذ اخترق «نايمكس» مستوى 55 دولارا للبرميل، في حين بلغ «برنت» مستوى 63.3 دولاراً للمرة الأولى هذا العام، بدعم من فرض عقوبات على تصدير النفط الفنزويلي عقب مشاكل سياسية في البلد المنكوب اقتصاديا، وكذلك ما اظهرته احصاءات انتاج نفط «أوبك» خلال الشهر الماضي والتزام بخفض كبير في الإنتاج بنحو 800 دولار للبرميل مما دعم الأسعار بقوة، لتربح معظم مؤشرات الأسواق الخليجية وتنهي جلستها الثانية على التوالي على إقفالات خضراء.
أداء القطاعات
تلونت القطاعات باللون الأخضر أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي النفط والغاز بـ 41.3 نقطة، ومواد أساسية بـ 24.2 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 14.2 نقطة، وتأمين بـ 5.4 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.7 نقاط، وصناعة بـ 4.6 نقاط، واتصالات بـ 3.9 نقاط، وبنوك بـ 2.7 نقطة، في حين انخفض مؤشرا قطاعين فقط، هما سلع استهلاكية بـ 4.4 نقاط، وعقار بـ 2.3 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 3.2 ملايين دينار، بنمو بنسبة 0.23 في المئة، تلاه سهم خليج ب بتداول 3 ملايين دينار، وارتفاع بنسبة 0.36 في المئة، ثم سهم صناعات بتداول 1.7 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 2.4 في المئة، ورابعا سهم بيتك بتداول 1.6 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.5 في المئة، وأخيراً سهم أعيان بتداول 1.4 مليون دينار، بتراجع بنسبة 0.99 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم أعيان، حيث تداول بكمية بلغت 29.4 مليون سهم وبتراجع بنسبة 0.99 في المئة، وجاء ثانياً سهم بتروغلف بتداول 17.8 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 2.4 في المئة، وجاء ثالثا سهم ابيار بتداول 15.8 مليون سهم وبخسارة بنسبة 3.3 في المئة، وجاء رابعا سهم خليج ب بتداول 11.1 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.36 في المئة، وجاء خامساً سهم صناعات بتداول 10 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2.4 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ايفكت، إذ ارتفع بنسبة 24.5 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 23 في المئة، ثم سهم وربة ت بنسبة 19.3 في المئة، ورابعا سهم ايفا فنادق بنسبة 11.4 في المئة، وأخيراً سهم العيد بنسبة 10 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم تحصيلات، إذ انخفض بنسبة 9.5 في المئة، تلاه سهم وثاق بنسبة 7.2 في المئة، ثم سهم تمدين ع بنسبة 6.6 في المئة، ورابعاً سهم كميفك بنسبة 6.3 في المئة، وأخيراً سهم رمال بنسبة 5.6 في المئة.