الأبيض في امتحان «الأبطال» أمام الوحدات اليوم

يقف الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت على اول طريق دوري أبطال آسيا، عندما يواجه الوحدات الأردني في الثامنة من مساء اليوم، على استاد عبدالله الثاني بالقاسمي في عمان.

وتقام المواجهة الكويتية - الأردنية بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، على أن يتأهل الفائز لمواجهة ذوب آهان الإيراني في طهران، وتكون المرحلة الاخيرة لصاحب بطاقة التأهل في الدوحة في مواجهة الغرافة القطري.

وتعد هذه المباراة هي الأولى للفرق الكويتية بعد رفع الايقاف الذي ضرب الرياضة اكتوبر 2015، وهو ما يزيد من مهمة الأبيض صعوبة، لابتعاده عن الاحتكاك القوي منذ فترة طويلة.

وسبق للأبيض أن توج بكأس الاتحاد الآسيوي 3 مرات، وكان قربيا من اللقب الرابع مع القادسية، الا ان الكويت تعرضت للايقاف الدولي.

ويعود الفريق الخاسر من الابيض والوحدات الى كأس الاتحاد الآسيوي مباشرة، حيث ستكون عودة الكويت على حساب كاظمة ضمن المجموعة الثانية.

ويدخل الأبيض المواجهة الأردنية منتشيا بكأس سمو ولي العهد، التي حصدها قبل أيام على حساب القادسية.

وجاء وجود الكويت في الاردن قبل 3 أيام من موعد المباراة، حيث خاض الابيض تدريبا، أمس الاول، على استاد الكرامة، وأمس على ملعب المباراة (استاد عبدالله الثاني بالقاسمي).

ولا تشهد صفوف الأبيض أي غيابات، حيث اصطحب المدير الفني محمد عبدالله 24 لاعبا من بيهم التونسي حمزة لحمر، والذي يوجد خارج القائمة الآسيوية.

وحظي الأبيض بدعم كبير من ادارة نادي الكويت، والتي توجد في عمان خلف الفريق برئاسة خالد الغانم، ونائبه بدر العصيمي.

التشكيل وطريقة اللعب

يعول الجهاز الفني في الكويت بقيادة محمد عبدالله على توليفة متجانسة منذ بداية الموسم، شهدت دخول المغربي عصام العدوة على حساب شريدة الشريدة، كما حجز يعقوب الطراورة مكانه في الهجوم، في ظل رحيل التونسي صابر خليفة.

وتضم توليفة الكويت المنتظرة، حميد القلاف في حراسة المرمى، وسامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد الهاجري، ومشاري غنام في الدفاع، وفي الوسط حميد ميدو، وعصام العدوة، وطلال الفاضل، وفيصل زايد، وفي الهجوم جمعة سعيد، ويعقوب الطراروة.

ويبرز على دكة البدلاء البرازيلي لوكاس، وشريدة الشريدة، وطلال جازع، وفهد حمود، وشاهين الخميس.

ويتطلع مدرب الأبيض محمد عبدالله إلى خطة متوازنة دفاعا وهجوما، تعتمد على وجود الطراروة في المقدمة، يعاونه فيصل زايد، وجمعة سعيد، مع منحهما حرية الحركة لربط الوسط بالهجوم، وستكون مهمة حميد ميدو تقديم الدعم الهجومي ايضا، الى جانب واجبات دفاعية مع طلال الفاضل، وعصام العدوة، مع تكليف مشاري غنام، وسامي الصانع بمهام هجومية من على الأطراف، في حين يتمركز الهاجري وحاكم في العمق الدفاعي أمام الحارس حميد القلاف.

ويأمل عبدالله، من خلال خطته، الحفاظ على شباكه نظيفة، مع إمكانية تسجيل هدف السبق، وتعزيزه ان أمكن.

عودة الجمهور

في المقابل تلقى الوحدات خبرا سارا بعودة جمهوره الى المدرجات في مواجهة الكويت، وهو ما يحفز اللاعبين.

ومن المنتظر أن يؤازر الوحدات أمام الأبيض 12 ألف مشجع، في حين حصل الكويت على نسبة 10 في المئة من سعة الاستاد.

ويقود الوحدات المدرب قيس اليعقوبي، الذي يتطلع لتحقيق بداية قوية في ملحق الابطال، لقيادة الوحدات الى بطاقة التأهل.