وصف هنيبعل القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ظروف احتجازه في لبنان بأنها "غير لائقة"، ووجه نداء إلى الأمم المتحدة، دعاها فيه إلى إرسال فريق طبي لزيارته في زنزانته، مؤكدا أنه يعاني مشاكل صحية جمة.

واشتكى نجل القذافي، وهو الثالث بالترتيب العمري، في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء "سبوتنيك"، من أنه يجهل أوضاع زوجته اللبنانية الين سكاف، وأولاده المقيمين في سورية، وعدم قدرته على التواصل مع "أي إعلام أو صحافة".

Ad

وقال إنه يتطلع إلى "دور أكبر من قبل روسيا كدولة عظمى في مثل هذه القضايا الإنسانية التعسفية، وأشكر المجهودات المبذولة لإطلاق سراحي".

وأوضحت "سبوتنيك" أنها أرسلت الأسئلة إلى القذافي في سجنه، وتلقت الأجوبة منه عبر موكلته ريم الدبري.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أخيرا أن موسكو تتواصل مع الأطراف اللبنانية من أجل إنهاء حبس هنيبعل "غير المنطقي" في لبنان.

وكان النائب السابق حسن يعقوب، وهو نجل الشيخ محمد يعقوب، الذي اختفى مع الإمام موسى الصدر والصحافي عباس بدر الدين خلال زيارة رسمية لليبيا في 1978، أقدم مع مجموعة تابعة له على خطف هنيبعل بعد استدراجه من سورية إلى لبنان عام 2015، للضغط على أنصار النظام الليبي السابق لكشف مزيد من المعلومات عن اختفاء الصدر ورفيقيه.

وأوقف يعقوب، بينما يقبع القذافي، المتزوج من اللبنانية آلين سكاف، في السجن دون أي محاكمة. وترفض حركة "امل"، التي أسسها الصدر، ويرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، إطلاق سراح نجل القذافي أو حتى محاكمته.