راندا البحيري: لا أبحث عن البطولة المطلقة

• تشارك في «الأب الروحي 2» وتنتظر طرح فيلمين

نشر في 06-02-2019
آخر تحديث 06-02-2019 | 00:03
بين التلفزيون والسينما تتوزع أعمال راندا البحيري راهناً، وأبعدها ذلك عن المسرح كما قالت. في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث الفنانة المصرية عن نشاطها الفني ومشاريعها السينمائية المقبلة.
كيف وجدت ردود الفعل على مشاركتك في الجزء الثاني من «الأب الروحي»؟

سعدت بتفاعل الجمهور مع شخصية «حنة». عندما تحدث إليّ المنتج ريمون مقار للمشاركة في المسلسل، تحمست للتجربة وقد ازدادت حماستي بعد جلسة عقدتها مع المخرج تامر حمزة، خصوصاً أن الشخصية بسيطة للغاية ولم أقدم دوراً يشبهها سابقاً. أضف إلى ذلك أن النجاح الذي حققه أول جزء يشجع أي فنان على المشاركة في العمل، لذا لم أتردد في الموافقة وبدأت التحضيرات فوراً.

أجد في حديثك حماسة لتجربة مسلسلات الأجزاء، خصوصاً أنك شاركت في أجزاء مسلسل «سلسال الدم» الخمسة.

الحكاية هي البطل في هذه الأعمال دائماً، وما دام الموضوع يتحمل هذه التجارب فلا مانع من تقديمها إطلاقاً. تشغلني جودة العمل وليس عدد حلقاته، والدليل أن «الأب الروحي» حقَّق نجاحاً في جزأيه، والجمهور ينتظر جزءه المقبل، كذلك «سلسال الدم»، كل جزء منه حقق نجاحاً أكبر مما سبقه كونه دراما مليئة بالأحداث التي تنفع لتخرج في أكثر من خمسة أجزاء. فعلاً، أعتقد أننا تركنا بصمة مع الجمهور من خلال هذه التجربة، فالصعيد مليء بالأحداث الدرامية التي تجعلنا نقدم مئات الحلقات عنه.

هل صحيح أنكم قررتم تقديم جزء سادس من المسلسل؟

الأمر مرتبط بشركة الإنتاج والمخرج والمؤلف ولا أعرف عنه شيئاً، لكن رأيي الشخصي أن العمل يتحمل تقديم أجزاء جديدة بالتأكيد.

بالعودة إلى «الأب الروحي 2»، كيف وجدت مشهد الوفاة وتفاعل الجمهور معه؟

أعتبر هذا المشهد أحد أصعب المشاهد التي قدّمتها، ليس بسبب تأثيره في الأحداث فحسب ولكن لرغبتي في أدائه بشكل واقعي رغم صعوبته، وأتذكر يوم التصوير أن البلاتوه شهد حالة من الرعب والارتباك بسبب اندماجي في الأداء، وعدم تحركي داخل الصندوق الزجاجي، فقلق المخرج تامر حمزة عليّ، وعندما لم أجبه شعر بارتباك. عموماً، كان هذا المشهد نقطة تحول بالنسبة إلي في الأحداث.

بطولة

هل تفضلين المشاركة في الأعمال التي تعتمد على البطولات الشبابية؟

بالتأكيد، فلدي حماسة دائمة للمشاركة في أية تجربة جديدة، بغض النظر عن المشاركين فيها سواء كانوا شباباً أو نجوماً مخضرمين، فالنجوم أستفيد منهم ومن خبرتهم والشباب تكون تجاربهم مليئة بالحماسة، وهذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع شباب في تجارب فنية.

لكنك لا تهتمين بالبطولة المطلقة على عكس كثير من الفنانات؟

لا أفكر في البطولة المطلقة لأنني أهتم بالدور الذي سأقدمه والقصة التي يعالجها العمل. وجودي في دور صغير في عمل قوي وتجسيدي شخصية تضيف إلى القصة وتؤثر في أحداثها أهم بالنسبة إلي من تولي البطولة في مشروع بسيط.

سينما

هل لديك مشاريع سينمائية؟

أنتظر طرح فيلمين قريباً في الصالات، الأول «صباح الخير» مع كل من إيساف وكوكي ومصطفى هريدي والمخرج أسامة فاضل، والثاني «أسوار عالية» مع رانيا يوسف وعدد من الفنانين والمخرج هشام العيسوي.

ماذا عن دورك في «صباح الخير»؟

أجسد دور صديقة المخرج الشاب الذي يؤديه إيساف، وهو مخرج إعلانات يقع في حب فتاة من أول نظرة وأساعده مع صديقه الذي يجسده أحمد التهامي لتحقيق حلمه في الارتباط بها، خصوصاً بعدما يعلم أنها مصممة أزياء، وتنشأ بينهما قصة حب رومانسية كوميدية.

أخبرينا عن «أسوار عالية».

أجسد شخصية أحلام، فتاة لديها طموحات أكبر من الواقع الذي تعيش فيه، لذا تجد نفسها في مشاكل عدة نشاهدها خلال الأحداث.

إشاعات

تلاحقك الإشاعات دائماً، خصوصاً إشاعة الارتباط، فكيف تتعاملين مع هذا الأمر؟

اعتدت ألا أرد على الإشاعات كي لا أعطيها أهمية، وهو ليس أمراً جديداً بالنسبة إلي. عموماً، عندما أخطو خطوة ما أعلنها، سواء من خلال لقاءات إعلامية أو حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي. لذا لا أجد مبرراً للرد على كلام يقوله أشخاص من دون أن يظهروا هويتهم. أما بالنسبة إلى الارتباط، فهو مسألة نصيب فأنا أهتم بابني، وفي حال التقيت الرجل المناسب فلن أتردد في إعلان ذلك.

انشغالي بالسينما والتلفزيون أبعدني عن المسرح

أرجعت راندا البحيري غيابها عن المسرح خلال الفترة الأخيرة إلى المجهود الكبير الذي يحتاج إليه «أبو الفنون» والتفرغ الذي يتطلبه الالتزام بمواعيد العروض المسرحية، مشيرة إلى أن ارتباطها بأكثر من عمل بين السينما والتلفزيون كان السبب الرئيس في غيابها عنه. وأضافت راندا أنها تعتز بالعمل على خشبة المسرح وتعتبر إحدى أكثر بنات جيلها في تقديم أعمال مسرحية، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تخوض تجربة جديدة في هذا المجال قريباً.

اعتدت ألا أرد على الإشاعات كي لا أعطيها أهمية
back to top