أكد رئيس جمعية كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت عبدالعزيز العايد، أن خريجي كلية الهندسة من مختلف التخصصات أصبحوا يواجهون أزمة وصعوبة في عملية التوظيف، لرفع معدل القبول لتوظيفهم في المؤسسات والقطاعات الحكومية المختلفة.وقال العايد لـ "الجريدة"، ان "قبول توظيف خريجي الهندسة كان سابقا بمعدل 2، ولكن في الوقت الحالي تم رفع هذا المعدل ليصل إلى 2.5، فضلا عن صعوبة اجتياز اختبارات القبول لما تتضمنه من أسئلة تعجيزية".
وأضاف انه "في حين تعكف كليات جامعة الكويت بالتعاون مع جهات كثيرة بمؤسسات الدولة على العمل لتوفير الفرص الوظيفية أمام الخريجين من خلال المعارض الوظيفية التي تقام لهذا الغرض، يواجه أغلب هؤلاء الخريجين صعوبة في الحصول على وظيفة تناسب تخصصاتهم وميولهم".وذكر أن "خريجي تخصص الهندسة والبترول كانوا في السابق يعانون صعوبة في التوظيف بسبب قرار رفع معدل القبول في مؤسسات البترول إلى 2.5 نقطة، إلا أن الأمر ترتب عليه تذمر خريجي هذا التخصص ليتم تغيير المعدل إلى نقطتين فقط"، مبينا ان "هذا التخفيض كان من نصيب خريجي تخصص الهندسة والبترول فقط، بينما ظل طلبة التخصصات الأخرى في الكلية يعانون المشكلة ذاتها".
باي فورس
وبين العايد أن "الجمعية أصبحت تركز على مشاكل الطلبة المستمرين في الدراسة أكثر من الخريجين، لأن الطالب المستمر يحتاج الى اهتمام واسع من جوانب متعددة"، لافتا إلى أن "أهم النقاط التي تركز عليها الجمعية هي تسجيل المقررات في عملية استكمال الجداول الدراسية (باي فورس)، والتسجيل اليدوي".وتابع "وجدنا أن التسجيل اليدوي للباي فورس يخدم العديد من الطلبة والطالبات، لأنه يحتم حضور الطالب إلى قاعة التسجيل، وشرح الحالة التي يمر بها ليسمح له بأخذ المقررات واستكمال جدوله الدراسي".مكتبة الطالب
وأوضح العايد أن "مكتبة الطالب، في معظم الأحيان، لا توفر الكتب الدراسية لطلبة وطالبات الكلية، لذا تقوم الجمعية في بداية كل فصل دراسي بافتتاح مكتبة للطلبة تصاحبها خصومات، ليتمكن جميع الدارسين من شراء الكتب المطلوبة للمقررات"، مبينا أنه "في حال عدم توافر الكتب نجد العديد من أعضاء هيئة التدريس يتساهلون مع الطلبة ويعتمدون على المذكرات والنوت".