محامي يكذب،مدرس يكذب،
طالب يكذب،رجل أعمال يكذب،بائع يكذب،مسؤول يكذب،وزير يكذب،يعني خلطة كذابين، ليس في الكويت فقط، بل في معظم المجتمعات والدول، وتختلف الكذبة عن الأخرى في مدى ضررها!ومعظم الكذب من النوع الصغير الذي لا يضر ولا ينفع.لذلك سأسرد لكم قصة نائبة في البرلمان البريطاني، وهي سمراء من مواليد بريطانيا، وتنحدر من أصول نيجيرية، وتمثل دائرة هيرتفورد عن حزب العمال البريطاني.مؤخراً صدر عليها حكم بالسجن ثلاثة أشهر؛ لأنها كذبت أكثر من مرة، أنها لم تكن هي قائدة المركبة التي تجاوزت السرعة... تلك الكذبة التي كشفتها كاميرات المرور وكذلك دورية من الشرطة... كذبت أثناء التحقيق، وتم سجنها ثلاثة أشهر، وهناك مطالبة بإعادة النظر في الحكم لأنه مخفف، وأنها تستحق حكماً بالسجن مدة أطول، وربما حرمانها من كرسي البرلمان... هذه النائبة هي فيونا أوناسانيا.لو حدث ذلك في الكويت وكذب نائب مثلاً على الشرطة أو دورية حاول أفرادها تسجيل المخالفة والكذبة فإن المتوقع هو: سجن ضباط الشرطة أو خصم راتبهم بدلاً من معاقبة النائب... لماذا؟!لأن الأكثر كذباً في الكويت، سواء من النواب أو غيرهم من المتنفذين، لهم حظوة خاصة، حتى في اعتبار أكذوباتهم مصونة من المساءلة!
أخر كلام
الله بالنور : الكل يكذب
06-02-2019