يعقد بين 27 و28 فبراير الجاري «مهرجان لحظات السينمائي»، في سينما سيتي في أسواق بيروت، في دورته الأولى، وهو فكرة المخرج اللبناني جو نبيل عازوري وإعداده وإشرافه، الذي أكد أن المهرجان يشكل بارقة أمل لرواد الأفلام القصيرة والطلاب الذين يجاهدون لإيصال أعمالهم.

أضاف أن الأفلام التي تقدمت راقية في المستوى، ومتقدمة في المضمون والطرح والمعالجة، داعياً إلى المشاركة الكثيفة في هذه المبادرة الأولى من نوعها.

Ad

يعرض المهرجان 14 فيلماً قصيراً من بين 60 فيلماً من تنفيذ طلاب جامعيين وأصحاب خبرة في المجال، وقد شارك بعض هذه الأفلام في مهرجانات عالمية ويعرض للمرة الأولى في لبنان.

كذلك يتضمن المهرجان توزيع جوائز على 4 فئات هي: أفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل فيلم، تحت إشراف لجنة من أبرز الأسماء اللبنانية.

أما المحطة الأبرز في المهرجان فهي تكريم الممثلة اللبنانية هند أبي اللمع التي صنعت أمجاد التلفزيون في لبنان، عبر عرض وثائقي عنها للمرة الأولى.

أفضل فيلم قصير للطلاب

ضمن احتفال مهرجان السينما الأوروبية، بعيده الخامس والعشرين (من تنظيم بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان)، نظمت مسابقة أفضل فيلم قصير للطلاب، بهدف دعم مواهبهم، عرض خلالها 12 فيلماً قصيراً من 12 معهداً لبنانياً، للفنون السمعية والبصرية، قدَّمت بعده نائبة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان جوليا كوخ دي بيوليه، جائزة أفضل فيلم قصير للطلاب، لثلاثة أفلام اختارتها لجنة تحكيم دولية تألفت من: فانيسا شمعون من معهد غوته، وماتيلد شاسانيو من المعهد الفرنسي في لبنان، وكاتارزينا توزنيسكا نيسيوسكا من سفارة بولندا، ونور عويضة من جمعية متروبوليس.

في كلمة ألقتها في المناسبة قالت دو بيوليه: «لنأخذ قصة مير-جان بو شعيا، الذي فاز بإحدى جوائز الأفلام القصيرة للطلاب في مهرجان الاتحاد الأوروبي في عام 2012، عن فيلمه بعنوان «فيلم كبير». وبعد سنوات، أخرج أول فيلم له بعنوان «فيلم كتير كبير»، الذي حاز تنويهات دولية، واختير رسمياً لتمثيل لبنان في فئة الأفلام الأجنبية، لحفلة جوائز الأوسكار التاسع والثمانين».

يذكر أن الفائزين بالجوائز هذه السنة، ستتاح لهم فرصة المشاركة في مهرجان دولي للأفلام، بما في ذلك «مهرجان أوبيرهاوسن للأفلام» في ألمانيا بالشراكة مع معهد غوته، ومهرجان في فرنسا بفضل المعهد الفرنسي في لبنان، و«المهرجان الدولي للسينما المستقلة» في كراكوف بدعم من سفارة بولندا في لبنان.

الأفلام الفائزة

the Trophy، من إخراج لوانا شبطيني (معهد الفنون السمعية والبصرية في جامعة القديس يوسف)، أحرز جائزة بولندا للرسالة البيئية القوية التي أوصلها من خلال كتابته الذكية وتصويره المدروس، الذي يترافق مع سرد قصصي.

Mots et lumières، من إخراج كاريل ملكون (جامعة سيدة اللويزة)، أحرز جائزة معهد غوته، لتناوله قصة مؤثرة لامرأة شابة، ونجاحه في وصف جمال البراءة، والأجواء القوية التي أوجدها الفيلم.

Bombardement doré، من إخراج باتريك إلياس (الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة)، أحرز جائزة المعهد الفرنسي، لنجاحه في توظيف الكوميديا لإبراز وضع مأساوي في الأصل، والاستخدام المبتكر لتقنيات الصوت والتصوير في موقع واحد، وحسن اختيار الممثلين.