دعا عشرون نائباً إيرانياً بمجلس "الشورى" رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، الى محاكمة ومقاضاة اثنين من المسؤولين، أحدهما حسين فريدون، شقيق رئيس الجمهورية حسن روحاني.وبعث النواب أمس رسالة إلى رئيس السلطة القضائية يطالبونه بمحاكمة شقيق روحاني، ومهدي جهانغيري شقيق النائب الأول للرئيس إسحاق جهانغيري، بتهمة تورطهما في "قضايا اختلاس وفساد اقتصادي".
وطالب النواب، وأغلبهم من التيار الأصولي المتشدد في رسالتهم، لاريجاني بالإسراع في محاكمة فريدون وجهانغيري قبل أن تنتهي فترة توليه في مايو المقبل، داعين في "ذات الوقت الى أن تكون المحاكمة علنية".وفي منتصف يوليو 2017، أعلن المتحدث باسم القضاء، غلام حسين ايجائي، توقيف فريدون، بتهمة ارتكاب "جنح مالية" والتحقيق معه بشأن عمليات الاختلاس التي بلغت ملايين الدولارات، في حين تم الإفراج عنه بكفالة مالية لم يكشف عن حجمها بعد يوم من اعتقاله.واعتقلت قوات "الحرس الثوري" مطلع أكتوبر الماضي مهدي جهانغيري، بتهمة فساد مالية، وتم الإفراج عنه في أواخر ديسمبر 2018.إلى ذلك، أفادت وكالة "مهر" بأن شرطيا قُتل وأُصيب آخر بجروح بالغة بعد أن فجر مسلحان شاحنة صهريج محملة بالغاز المسال في شمال غرب إيران أمس.وأضافت الوكالة أن الشرطة اقتربت من رجلين في محطة للوقود في بلدة داره جارم قبل أن يبدآ في إطلاق النار على الشاحنة التي انفجرت.من جهة أخرى، أکد ولي عهد إیران السابق، رضا بهلوي، تأسیس کیان سیاسي معارض جدید باسم "شبكة إيران ياران".وكتب عبر "تويتر": "إن مجموعة من النشطاء السياسيين داخل وخارج إيران، باتجاهاتهم السیاسیة المختلفة، اجتمعوا فيما بینهم وأعدوا مذكرة تفاهم، وبناءً عليها أسسوا شبكة إيران ياران للمرحلة الانتقالية بعد نظام الجمهورية الإسلامية".في سياق آخر، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخارجية عباس عراقجي، أن إيران وفرنسا ستتبادلان التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفير في "القريب العاجل".وتريثت باريس في تعيين سفير لها في طهران، بعد اتهامات من السلطات البلجيكية، بأن إيرانيين دبّرا لهجوم بالمتفجرات على اجتماع في فرنسا لجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.وشغل فرانسوا سنمو، منصب السفير الفرنسي في إيران منذ 2016، لكنه عين في يونيو الماضي، ممثلا خاصا للرئيس الفرنسي للشأن السوري.
دوليات
نواب يطالبون بمحاكمة شقيقي روحاني ونائبه
07-02-2019